يهابون عمراً وهو رضي الله عنه الأشد هيبة لهم
من أمراض العصر أن يقول قائل إن أراد تقديمه تقسه : ( عليك أن تعرف مع من تتكلم )
نبرة من الكِبر عياذاً بالله
والقضية أن بفرض هيبة له بانتحال صفة دنيوية يترفع بها على خلقه الله
ولكن هل من صفة أجل من أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَوْ كَانَ مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ، لَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فما زاد عمر إلا توضعا
ولقد حدث زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَلَّمُوا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَقَالُوا: كَلِّمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنَّهُ قَدْ أَخْشَانَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُدِيمَ إِلَيْهِ أَبْصَارَنَا.
قَالَ: فَذَكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لِعُمَرَ
فَقَالَ: اوقد قالوا ذلك! فو الله لَقَدْ لِنْتُ لَهُمْ حَتَّى تَخَوَّفْتُ اللَّهَ فِي ذَلِكَ، وَلَقَدِ اشْتَدَدْتُ عَلَيْهِمْ حَتَّى خَشِيتُ اللَّهَ فِي ذَلِكَ، وَايْمُ اللَّهِ لأَنَا أَشَدُّ مِنْهُمْ فَرَقًا مِنْهُمْ مِنِّي!
مسند الإمام أحمد (28/ 624)
تاريخ الطبري (4/ 207)
الاثنين، 31 أغسطس 2015
يهابون عمرا وهو رضي الله عنه اﻷشد هيبة لهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق