الأربعاء، 19 أغسطس 2015

رأس العقل بعد اﻹيمان ، التودد إلى الناس

رأس العقل بعد الإيمان ، التودد إلى الناس
سبحان الله ما أكثر من يلوم
وليس للوم من تفسير سوى العجز ، فالعاجز يستتر باللوم ليداري عجز عن فعل شيء
كما أن اللوم ليس من شأن العقلاء ، بل الود والتودد
وعَن أبي هُرَيرة رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم : رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس
وقيل في تفسير التَّوَدُّدُ : أنه الْإِتْيَانُ بِالْأَحْوَالِ الَّتِي يَوَدُّكَ النَّاسُ وَيُحِبُّونَكَ مِنْ أَجَلِهَا، كَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «ازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ» فَمَنْ زَهِدَ فِيمَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَبَذَلَ لَهُمْ مَا عِنْدَهُ، وَتَحَمَّلَ أَثْقَالَهُمْ، وَلَمْ يُكَلِّفْهُمْ حِمْلَهَا مِنْ نَفْسِهِ وَكُفَّ أَذَاهُمْ عَنْهُمْ وَتَحَمَّلَ أَذَاهُمْ، وَأَنْصَفَهُمْ وَلَمْ يُنْصِفْ عَنْهُمْ، وَأَعَانَهُمْ وَلَمْ يَسْتَعِنْ بِهِمْ، وَنَصَرَهُمْ وَلَمْ يَنْتَصِرْ مِنْهُمْ، فَهَذِهِ أَوْصَافُ الْعُقَلَاءِ
- مسند البزار = البحر الزخار (14/ 263)
- مصنف ابن أبي شيبة (5/ 221)
- بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص: 60)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق