صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
مدن
أندلسية
مدينة
سالم
تقع
في الشمال الشرقي لأسبانيا بين مدريد في الغرب وسرقُسْطة في الشرق . بنيت على هضبة
يبلغ ارتفاعها قرابة 1000م مما زاد في
أهميتها الاستراتيجية . وفي آثار تعود للعهد الر وماني . أطلق عليها اسم الثغر
الأوسط ، لدورها في حماية المدن المجاورة لها من الغزو القشتالي في الشمال . قام
بتجديد أسوارها غالب بن عبد الرحمن ، قائد الخليفة عبد الرحمن الناصر سنة 335 هـ
946م . وتداولتها أيد المسلمين والنصارى عدة مرات أيام تمزق الأندلس . وفيها توفي
المنصور بن أبي عامر الذي قضى حياته مجاهد في وجه النصارى سنة 392 هـ 1002م وفي
الرواية العربية أن ألفونسو السادس نصب سريره على قبر المنصور بن أبي عامر تفاخراً
بانتصاراته على العرب المسلمين . وذلك بعد أن استولى على طليطلة . ويسمي الأسان
مدينة سالم بــــ Medinaceli
قال ياقوت الحموي : سَالِمُ: مدينة بالأندلس تتصل بأعمال
باروشة، وكانت من أعظم المدن وأشرفها وأكثرها شجرا وماء، وكان طارق لما افتتح
الأندلس ألفاها خرابا فعمّرت في الإسلام
وقال ابن كثير : سالم بناها القائد المغربي سالم
المصمودي في أعقاب الفتح أيام طارق بن زياد ثم أعاد بناءها الخليفة عبد الرحمن
الناصر واتخذها ثغرا ضد (قشتالة) وبها دفن المنصور بن أبي عامر تقع في شمالي شرقي
مدريد.
ومن أعلامها : مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَامر البلوي من
طرطوشة وَسكن مرسية يعرف بالسالمي لِأَن أَصله من مَدِينَة سَالم ويكنى أَبَا
عَامر كَانَ من أهل الْأَدَب وَالْعلم والتاريخ وَله فِي ذَلِك كتاب سَمَّاهُ بدرر
القلائد وغرر الْفَوَائِد
ــــــــــــــــ
معجم البلدان (3/ 172)
تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير
(2/ 33)
التكملة لكتاب الصلة – القضاعي (2/ 26)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق