الأحد، 6 فبراير 2022

سوء التدبير وجه من وجوه البلاء

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
سوء التدبير وجه من وجوه البلاء
وهي في المثل العربي : لا ماءك أبقيت ولا درنك أنقيت
سوء التدبير مدعاة للفشل وقيل أول البلاء الفشل . ومن مظاهر الفشل كثرة الصّياح ، والتزمت والاعتداد بالرأي
ومن سوء التدبير أن لا ينظر المرء أبعد من قدميه ، وأن يغلب المصلحة واللذة الأنية ، أنانيته هي رائده .
قيل أنَّ رجلاً كان في سفر ومعه امرأته ، وكانت في حيض ، فحضر طهرها ومعها ماء يسير، فاغتسلت به، ثم لم يكفيها لغسلها وقد أنفذت الماء، فبقيت هي وزوجها عطشانين وهما في سفر . ورحمه الله أبي العتاهية حيث قال :
ما أَحسَنَ الشُغلَ في تَدبيرِ مَنفَعَةٍ .. أَهلُ الفَراغِ ذَوُو خَوضٍ وَإِرجافِ
ويرحم الله أبا نواس حيث قال :
أَذاقَني الصَدَّ سوءُ تَدبيري .. لِأَنَّ قَصدي بِغَيرِ تَقديري
وقال فتح الله مفتي بيروت رحمه الله :
في حُسنِ تَدبيرٍ بِفِكرٍ ثاقِبٍ .. نَضَعُ الأمورَ عَلى الصّوابِ الأَفضَلِ
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــــــــــــ
المعمرون والوصايا – السجستاني (ص: 46)
الأمثال لابن سلام (ص: 299)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق