السبت، 19 فبراير 2022

حريق القلازين وحكاية القلازين

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حريق القلازين

وحكاية القلازين

القلز: الرجل الخفيف العقل : الضعيف. المقلز: الوثاب. والقَلْزُ: ضربٌ من شّرب الخمر. يقال: بات يَقْلِزُ الشراب

القلازين: من عشائر بير السبع. سكنوا جنوب فلسطين ، ويقول شيوخهم أنهم يرجعون بأصلهم إلى بني هلال ، في جزيرة العرب . وتقول الحكاية أن عدداً من الفرسان كانوا في طريقهم ومرّوا على امرأة تحصد في الحقل وبجانبها طفلها الرضيع، وكانت معهم كلاب كبيرة متوحشة، فحملوا الطفل من مكانه ورموه للكلاب فمزقته تمزيقاً وأكلته أمام عيني أمه، وكان الفرسان يضحكون ويسخرون من المرأة التي أخذت تصرخ وتولول على طفلها، فكشفت رأسها ونَفَلَتْ شعرها وأخرجت أثداءها زيادة في الثكل والتظلُّم، ورفعت رأسها للسماء باكيةً تقول:

يا ربّ ما أنت غايب أرتجيك .. لكنك حاضـر وبترى

سلَّطـت علـيّ الظالـمين .. وأنت لك عليهم مقدرة

فيقال إن النار اشتعلت في الحال في الفرسان وأحرقتهم مع خيولهم، ثم هبّت فزادت لتصل لعائلاتهم وبيوتهم حتى أتت على أكثرهم، ولم يبق من تلك العائلة إلا القليل من الأفراد، وأصبحت تضرب الأمثال في ظلمهم وما حاق بهم بعد ذلك من غضب الله وسخطه.

ونحن يا رب قد ظلمنا فكن لنا ناصرا وفرج عن سوريا وأهل سوريا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق