الثلاثاء، 15 فبراير 2022

أحي سُنَّة ما قدرت ولمن أحب أن تحل شفاعة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

 

قبل أن نرقد

أحي سُنَّة ما قدرت

ولمن أحب أن تحل شفاعة النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 

فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ "

الدعوة التامة"، سمِّي الأذانُ دعوة؛ لأنه يدعو الناس إلى الصلاةِ والذكرِ، ووصف هذه الدعوة بالتامة؛ لأنها ذكر الله، وما هو ذكر الله لا شكَّ أنه تامٌّ. والتام في الحقيقة ذكر الله، وما كان فيه رِضاء الله، وما سوى ذلك فهو ناقصٌ. قوله: "والصلاة القائمة"؛ أي: الدائمة التي لا ينسخُها دينٌ؛ لأنه لا دينَ ولا نبيَ بعد محمد عليه السلام. "الوسيلة": القربة. "وابعثه"؛ أي: أرسله وأوصله.

المفاتيح في شرح المصابيح - المُظْهِري (2/ 49)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق