الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

حتى لا نتسرع في الحكم الشاعر معروف الرصافي ناصر اليهود

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
حتى لا نتسرع في الحكم
الشاعر معروف الرصافي ناصر اليهود
كثيرون مدحوا اليهود كان منهم الشاعر معروف الرصافي مدح فيها المندوب السامي البريطاني في فلسطين هربرت صموئيل في محفل القدس الماسوني سنة 1920م فأنشد قصيدته ومنها
خطاب يهودا قد دعانا إلى الفكر .. وذكَّرنَا ما نحن منه على ذُكر
لدى محفِل في القدس بالقوم حافلٍ .. تبَّوأه هرير صموئيل في الصدر
دعاهم رئيس القدس ذو الفضل راغب .. إليه فلَبَّوْا دعوة من فتىً حرّ
فأمسَوْا وفي ليل المحاق اجتماعهم .. يحفّون من هرير صموئيل بالبدر
فياليلة كادت وقد جَلَّ قدرها .. تكون على علاّتها ليلة القدر
ولما تناهى من يهودا خطابه .. وقد سرّنا من حيث ندري ولا ندري
تصّدى له هرير صموئيل ناطقاً .. بسحر مقال جلّ عن وصمة السحر
فصدّق ما للعرب من تالد العلا.. وما لهم في العلم من خالد الذكر
وعَدَت فأمسى القوم بين مشّكِك ومنتظر الإنجاز منشرح الصدر
فكذّب وأنت الحرّ مَن ساء ظنّه .. فقد قيل إن الوعد دّين على الحرّ
ولسنا كما قال الألى يُتهِموننا .. نُعادي بني اسرال في السرّ والجهر
وكيف وهم أعمامنا وإليهم .. يمت بإسماعيل قِدماً بنو فهر
هما من ذوي القُربى وفي لغتَيْهما .. دليل على صدق القرابة في النَجْر
ولكننا نخشى الجلاء ونتّقي .. سياسة حُكم يأخذ القوم بالقهر
وهل تثبت الأيام أركان دولة .. إذا لم تكن بالعدل مشدودة الأزر
وها أنا قبل القوم جئتك معلناً .. لك الشكر حتى أملأ الأرض بالشكر
وتلقى الجزاء من السعب الفلسطيني الذي رجمه طرده ورجمه بالحجارة مادحا صموئيل هربت الذي جاء إلى فلسطين لتهويدها
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق