السبت، 25 ديسمبر 2021

بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى.

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى.

ترى هل تكفينا في سوريا كلمة ذات الدليل على منتهى التعب أمن أن مفردات اللغة التي نتداولها قد ضاقت بوصف ما نحن في من جهد . لا أقول بأن اليأس قد أدركنا لا قدر الله بل نحن مع قول سيدنا علي رضي الله عنه

إِنّي أَقولُ لِنَفسي وَهيَ ضَيِّقَةٌ .. وَقَد أَناخَ عَلَيها الدَهرُ بِالعَجَبِ

صَبراً عَلى شِدَّةِ الأَيّامِ إِنَّ لَها .. عُقبى وَما الصَبرُ إِلّا عِندَ ذي الحَسَبِ

سَيَفتَحُ اللَهُ عَن قُربٍ بِنافِعَةٍ       فيها لِمثلِكَ راحاتٌ مِنَ التَعَبِ

والزُّبَى هي جمع زُبْيَة. وهي حُفْرة تُحْفَر للأسد إذا أرادوا صَيْده، وأصلُها الرابية لا يَعْلُوها الماء، فإذا بلغها السيلُ كان جارفا مُجْحفاً. يضرب لما جاوز الحد. وأن يبلغ الأمر منتهاه. والزبية تحفر للأسد، فيصاد فيها، وهي ركية بعيدة القعر. إذا وقع فيها لم يستطع الخروج منها لبعد قعرها، يحفرونها ثم يوضع عليها اللحم، وقد غموها بما لا يحمله، فإذا أتى اللحم انهدم غماء الزبية. والزبية لا تحفر إلا في موضع مرتفع، فإذا بلغ السيل إلى موضع الزبية فقد بلغ الغاية

فَيا عَجَباً يا قومُ والحقُّ أبيَضٌ ..0 وَقَد بَلَغَ السيلُ الزُّبَى بالأهَاضِبِ

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ــــــــــ

الأمثال للسدوسي (ص: 1)

المطر والسحاب - الأزدي(ص: 2)

مجمع الأمثال – الميداني (1/ 91)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق