الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

حتى لا نتسرع في الحكم نجيب محفوظ وقصة أولاد حارتنا ( أو موت الإله )

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حتى لا نتسرع في الحكم

نجيب محفوظ وقصة أولاد حارتنا ( أو موت الإله )

هذه القصة يدأ بنشرها سنة 1959م وثارت حينها ثارت ئائرة الأزهر ، وبيّن وجه الافتراء على الإسلام ووضح الرأي صريحاً ، فما كان من رئيس تحرير الأهرام وقتئذ محمد حسنين هيكل إلا انبرى لثورة علماء الأزهر وأبد احتجاجه الشديد اللهجة على رد العلماء وشجع الأستاذ نجيب محفوظ على مواصلة نشر القصة ولم يعبأ بما أبداه علماء الأزهر من غضبة لله تعالى ودفاعا عن شرع رسوله صلى الله عليه وسلم فاستمر في نشر القصة . ولم تظهر القصة بشكل كامل إلا بعد أن صدرت في بيروت عن دار الآداب سنة 1967. ومن المعلوم والثابت أن هذه القصة ترجمت إلى الإنكليزية وصدرت سنة 1981 م عن دار هاينمان .

ويجب أن لا ننسى أن هذه القصة بالذات كانت على الحيثيات التي منحت كاتبها جائزة نوبل . وفي حفل التكريم قال سكرتير الحفب يمدح المؤلف مثنيا على ما تضمنته القصة من ( موت الإله ) ، واثني على تأثر المؤلف بالمفكرين الغربيين ، ماركس وفرويد وداروين . وتعتبر القصة مع قصة ثرثرة فوق النيل من قادت نجيب محفوظ لجائزة نوبل

ــــــــــــــ

الصحافة والأقلام المسمومة أنور الجندي ص 189

الحملة الفرنسية ليلى عنان

أعلام وأقزام في ميزان الاسلام

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق