الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

وحتى لا نتسرع في الحكم أحمد عبد المعطي حجازي ربما إبليس في ثوب إنسي

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وحتى لا نتسرع في الحكم
أحمد عبد المعطي حجازي ربما إبليس في ثوب إنسي
يقول الدكتور محمد عمارة : شاعر حداثي بسمونه الشاعر الكبير بدأ عروبيا وانتهى فرنكفونيا في ليس لها تاريخ في الفرنكفونية فهو فرنكفونبا بالهوية غلب على شعره الدعوة تعبير الأنثى بالجسد أي الجسد الأنوثي العاري ( الموديل ) هو الملهم للرسامين والنحاتين والمصورين والأدباء وهو يسحب هذه الدعوة حتى على جسد آدم وحواء عليهما السلام ، ودافع عن لويس عوض باحتقاره للغة القرآن الكريم حين وصفها بأنها لغة ميته ودخيلة . ودعا للاحتفال بالاسكندر الأكبر وتزيين الميادين بتماثيله وهو من افتتح عزو الغرب للشرق ، كذلك الاحتفال بمرور قرنين على غزوة نابليون لمصر الذي أحرق مئات القرى المصرية وأباد سِبع الشعب المصري . والمقدس عند الحجازي هو العقل والحرية أما المقدس الديني فهو اختراع يختره من يؤمن به ، ولا وجود له في الحقيقة . وبلغ من تطرفه أنه طلب من المسؤولين منع الدكتور أحمد فرج من التدريس في الجامعة لأنه أخطر على الطلاب من كتابه (( أدب نجيب محفوظ )) الأهرام 7/7/1999 م . وكان من حيثيات هذه الدعوة ما فرأه حجازي من اعتبار الدكتور فرج أن رابطة الدين مقدمة على أي رابطة فالدين في نظر فرج هو السيد وليس مجرد اعتقاد .بكى حجازي بكاء مرا للنكبة التي حلت بالفن لأن وزيراً مسؤولا حرم الموديلات العارية في كلية الفنون . ووصف الوزير بالاستبداد وضيق الأفق .
وهذا غيض من فيض
ــــــــ
أخبار الكتاب العرب العدد 37 سنة 2000م
مجلة آفاق علمية الدكتور جابر قميحة العدد 610 سنة 1424هـ 2003م
مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحدثة الغربية – الدكتور محمد عمارة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق