صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
هذه أرضي وهذاوطني
رأس مسندم أو رأس الباب عُمان
يقع رأس مسندم في مضيق هرمز وتبلغ مساحتها حوالي 5كم2 وتوجد
بها قمة عالية ترتفع عند مدخل الممر تُسمى رأس الباب أو رأس مسندم وكان يطلق على
هذه القمة اسم فك الأسد بسبب التيارات الخطيرة التي توجد فيها وصخورها التي تشبه
فك الأسد في هذه الجزيرة قلعة قديمة مبنية من القوالب الحجرية المربعة ولم يبق
منها غير الأطلال .وباب فك
الأسد عبارة عن تشكيلات جبلية على شكل رأس الأسد، ولوجود كتلتان صخريتان
تبدوان وكأنهما فكي أسد مفتوح، وكان التجار والبحارة يعتبرون اللجوء لهذه المنطقة
والدخول من هذه البوابة أماناً لهم من العواصف والتيارات البحرية المتشكلة في نقطة
التقاء بحر عُمان بالخليج العربي والمحيط الهندي قريبة في مضيق هرمز.
وتقع مسندم في أقصى الشمال من سلطنة
عمان و دولة الإمارات العربية المتحدة وهي حاضنة لمضيق
هرمز و تتبع محافظة مسندم لسلطنة عمان. مسندم هي من البقاع الأولى التي
تشرق منها الشمس في الوطن العربي (الأولى رأس
الحد على سواحل محافظة الشرقية بعمان) ويفصلها عن بقية أرض سلطنة
عمان جزء كبير من أراضي الإمارات. تبلغ مساحة رؤوس الجبال حوالي 1900
كيلومتر مربع
يُعد بابُ فك الأسد من أبرز المعالم السياحية ، وهو عبارة عن
تشكيلات جبلية على شكل رأس الأسد؛ لوجود كتلتين صخريتين تبدوان وكأنهما فكي أسد
مفتوح، وكان التجار والبحارة يعتبرون اللجوء لهذه المنطقة والدخول من هذه البوابة
أماناً لهم من العواصف والتيارات البحرية المتشكلة في نقطة التقاء بحر عُمان بالخلبج
العربي والمحيط الهندي قريبة من مضيق هرمز. بحريا تسمى نقطة التقاء مياه بحر عُمان
بمياه الخليج العربي ب فك الأسد، أو المطرقة والسندان ،أو باب الشمس. كما أن جزيرة
مسندم التي اشتق منها اسم المنطقة تعد أكبر الجزر المطلة على مضيق هرمز بعد جزيرة
سامة، وهي من المعالم التاريخية الأثرية، ويقع أمامها رأس الباب وهو رأس قمة عالية
ترتفع عند مدخل الممر وكذلك رأس مسندم، وكان يطلق عليه اسم فك الأسد بسبب التيارات
الجارفة الخطيرة التي نحتت من الصخور ما يشبه فك الأسد في الشكل. وقد مر بهذه
الجزيرة عبر هذا الفك الكثير من الرحالة والمستكشفون كابن بطوطة، وأحمد بن ماجد،
وكارستوننبهور، والكابتن ربنسون، والكابتن بورتر،ومارفيل،
وبلير، الذين يعود الفضل إليهم في استطلاع جزر مسندم.
جزيرة سامة وبناتها: تقع هذه الجزر على بعد 9 أميال من رأس
مسندم أو فك الأسد إلى الشمال، وقد أسماها العرب بجزر سامة وبناتها تعبيرا عن
الفرحة عند وصول المسافرين إلى هذه الجزيرة، بعد المعاناة والتعرض لأخطار البحر،
وهي أشهر جزيرة تقع بالقرب من مضيق هرمز. أما بالنسبة لبناتها فهن مجموعة من الجزر
الصغيرة، وبموقعها وحالتها هذه هي معلم له بيئته السارة، والتي تبعث في النفس
الطمأنينة والارتياح. ولطالما ارتاد هذه الجزيرة الكثير من محبي البحر والسفر عن
طريق الملاحة، بالإضافة إلى السواح والقادمين لرؤية فك الأسد، حيث يعرج بهم على
هذه الجزر للاستمتاع بها؛ لما توحيه من الراحة والسام الداخلي، بالإضافة إلى مشهد
أمواج البحر العالية التي لا تفوّت، أما الطقس فدائما ما يكون رائعا تفسده رطوبة
خفيفة، ولكن طالما الأمواج ساكنة فلا ضرر؛ لأن حركة الزورق السريع تخلق تيارا
جميلا.
يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا
يا رب فرج عن الشام وأهل الشام
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة العربي الكويتية
مواقع الكترونية مختصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق