الأحد، 10 ديسمبر 2023

أعوان الظلمة كلاب النار هل سمعتم بكلاب النار ؟ نعم إنهم أعوان الظلمة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

أعوان الظلمة كلاب النار

هل سمعتم بكلاب النار ؟ نعم إنهم أعوان الظلمة

في المعرة يقولون : هاجمين متل كلاب النار . والقصد هما يريدون أخذ شيء دون حق وبعنف . ويقول ابن حجر الهيتمي : الْكَبِيرَةُ السَّادِسَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالثَّامِنَةُ وَالتَّاسِعَةُ وَالْأَرْبَعُونَ وَالْخَمْسُونَ بَعْدَ الثَّلَاثِمِائَةِ: ظُلْمُ السَّلَاطِينِ وَالْأُمَرَاءِ وَالْقُضَاةِ وَغَيْرِهِمْ مُسْلِمًا أَوْ ذِمِّيًّا بِنَحْوِ أَكْلِ مَالٍ أَوْ ضَرْبٍ أَوْ شَتْمٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، وَخِذْلَانُ الْمَظْلُومِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى نُصْرَتِهِ، وَالدُّخُولُ عَلَى الظَّلَمَةِ مَعَ الرِّضَا بِظُلْمِهِمْ وَإِعَانَتُهُمْ عَلَى الظُّلْمِ وَالسِّعَايَةُ إلَيْهِمْ بِبَاطِلٍ)

وهؤلاء (كلاب النار) أي يدخلونها في صورة الكلاب زيادة في إهانتهم وعدائهم وذلك أنهم حرفوا كتاب الله وأخرجوا المسلمين عن الإِسلام بأدنى ذنب فغير الله خلقتهم إلى أقبح خلقة.

وَعَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ الجلاوزة وَالشّرط كلاب النَّار يَوْم الْقِيَامَة الجلاوزة أعوان الظلمَة وَقد رُوِيَ أَن الله تَعَالَى أوحى إِلَيّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام أَن مُر بني إسرائيل أَن لَا يَتْلُوا من ذكري فَإِنِّي أذكر من ذَكرنِي وَأَن ذكري إيَّاهُم أَن ألعنهم وَفِي رِوَايَة فَإِنِّي أذكر من ذَكرنِي مِنْهُم باللعنة ، وَجَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لَا يقف أحدكُم فِي موقف يضْرب فِيهِ رجل مظلوم فَإِن اللَّعْنَة تنزل على من حضر ذَلِك الْمَكَان إِذا لم يدفعوا عَنهُ وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ أَتَى رجل فِي قَبره فَقيل لَهُ إِنَّا ضاربوك مائَة ضَرْبَة فَلم يزل يتشفع إِلَيْهِم حَتَّى صَارُوا إِلَى ضَرْبَة وَاحِدَة فضربوه فالتهب الْقَبْر عَلَيْهِ نَارا فَقَالَ لم ضربتموني هَذِه الضَّرْبَة فَقَالُوا إِنَّك صليت صَلَاة بِغَيْر طهُور ومررت بِرَجُل مظلوم فَلم تنصره فَهَذَا حَال من لم ينصر الْمَظْلُوم مَعَ الْقُدْرَة على نَصره فَكيف حَال الظَّالِم

وخرج أبو نعيم الحافظ «من حديث مالك بن دينار، عن ثمامة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيت ليلة لأسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار، كلما قرضت ردت، قلت من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ولا يفعلون، ويقرأون كتاب الله ولا يعملون»

يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

ــــــــــــــــــــــــــ

التنوير شرح الجامع الصغير (6/ 59)

الكبائر للذهبي (ص: 112)

الزواجر عن اقتراف الكبائر - ابن حجر الهيتمي (2/ 189)

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة - القرطبي(ص: 891)

 

الجِلْوازُ: الشُرْطيُّ، والجمع الجلاوزة.  والجلوازُ والعونُ سواءُ

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق