شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ما يؤثر عن الشافعي في طلب العلم

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ما يؤثر عن الشافعي في طلب العلم قال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي، رحمه الله، يقول: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. وقال الربيع بن سليمان : سمعت الشافعي يقول: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم. قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله. وقال الربيع : قال لي الشافعي: يا ربيع، اطلب العلم ولو بالصين. وقال الربيع ابن سليمان : سمعت الشافعي يقول: لو أنّ أهل كُوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم لرأَيتُ للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم. وقال: سمعت الربيع بن سليمان :سمعت الشافعي يقول: سمعت «ابن عيينة» يقول: لم يُعط أحد في الدنيا شيئاً أفضل من النّبوة، ولم يعط بعد النبوة شيء أفضل من طلب العلم والفقه، ولم يعط في الآخرة أفضل من الرحمة، فقيل له: يا أبا محمد، عمّن هذا؟ فقال: عن الفقهاء كلّهم. وقال الربيع بن سليمان: سمعت الشافعي يقول: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم. مناقب الشافعي للبيهقي (2/ 138)