الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

عمى البصيرة من أسرار البلاء الذي نحن فيه

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
عمى البصيرة من أسرار البلاء الذي نحن فيه
رب حَيَاة سَببهَا طلب الْمَوْت وَمَوْت سَببه طلب الْحَيَاة
فصحة النظر في الأمور نجاة من غرور قد يسوق المرء للهلاك . والتدبر والتفكّر يبحثان شأنهما البحث عن الفطنة والفطنة سبيل الرأي السديد . كما أن المشورة ولا سيما لمن خبر الحياة يزيد من قوة البصيرة، إذ لا من التفكير قبل اٌدام والعزم على فعل ما ففكّر قبل أن تعزم، روى الْأَصْمَعِي، عَن أَعْرَابِي، أَنه قَالَ: خف الشَّرّ من مَوضِع الْخَيْر، وارج الْخَيْر مَوضِع الشَّرّ، فَرب حَيَاة سَببهَا طلب الْمَوْت، وَمَوْت سَببه طلب الْحَيَاة، وَأكْثر مَا يَأْتِي الْأَمْن من نَاحيَة الْخَوْف.
ضعف بصيرة الملك الكامل أن استعان بالفرنجة من أجل بقائه ملكا فسلم لهم القدس ، وضعف بصيرة شارو جعلته يستدعي الفرنجة إلى مصر للوقوف في وجه صلاح الدين
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
التذكرة الحمدونية (3/ 316)
الفرج بعد الشدة للتنوخي (1/ 165)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق