صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
مدن
أندلسية
الجزيرة
الخضراء
هي
الآن ميناء أسباني تحتفظ باسمها العربي تقع على خليج جبل طارق وتقابل ميناء جبل
طارق على الضفة الأخرى من الخليج الذي يدخل الشاطئ الأسباني كاللسان وتتبع إدارياً
ولاية قادش .
اشتهرت
في التاريخ العربي بأنها أول مدينة يفتحها ( طريف بن مالك - رحمه الله ) عام 91 هـ
710 م بعد عبوره من ميناء سبته إلى الأندلس إبان حملته استكشافية . وفي العام
التالي دخلها طارق بن زياد رحمه الله وفتح الإقليم كله . وكان يحكمه تيودمير
القوطي . وفي رمضان 93 هـ 712 م نزل موسى بن نصير الجزيرة الخضراء بجيشه وزحف نحو
إشبيلية
تردد اسم الجزيرة الخضراء في كتب التاريخ في جميع
الفترات التي احتاجت فيها الأندلس إلى نجدات وككانت المعبر للمرابطين والموحدين
وظلت في يد العرب المسلمين لسبعة قرون
قال ياقوت الحموي : مدينة مشهورة بالأندلس، وقبالتها من البرّ
بلاد البربر سبتّة، وأعمالها متصلة بأعمال شذونة، وهي شرقي شذونة وقبلي قرطبة،
ومدينتها من أشرف المدن وأطيبها أرضا، وسورها يضرب به ماء البحر، ولا يحيط بها
البحر ولعلّها سميت بالجزيرة لمعنى آخر ، وبين الجزيرة الخضراء وقرطبة خمسة وخمسون
فرسخا، والنسبة إليها جزيريّ وإلى التي قبلها جزريّ للفرق وقد نسب إليها جماعة من
أهل العلم، منهم: أبو زيد عبد الله بن عمر بن سعيد التميمي الجزيري الأندلسي
ـــــــــــــــــــــ
الكامل
في التاريخ - ابن الأثير (4/ 39)
المعجب
في تلخيص أخبار المغرب - التميمي (ص: 16)
البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب – المراكشي (2/
9)
تاريخ الإسلام – الإمام الذهبي (6/ 255)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق