السبت، 23 أكتوبر 2021

زعموا مطية الكذب وهي من مظاهر البلاء في حياتنا

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

زعموا مطية الكذب

وهي من مظاهر البلاء في حياتنا

ومن سيرة الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لنا دليل

وما أكثر ما تطرق الكلمة آذاننا اليوم ، حتى وصل الأمر إلى رواية الأحاديث النبوية التي لا تصح . منابر تعتلى وأحاديث تروى دون سند . من مبدأ زعموا . وعن شُريح رحمه الله : لكل شئ كنية وكنية الكذب زعموا .

عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِأَبِي مَسْعُودٍ - أَوْ أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما : مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي (زَعَمَ) ؟ قَالَ: «بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ»

قال العلماء :  أراد بذلك المتحدث الذي يتوعر عليه طرق الكلام، فيأخذ في أساليب القول مستعيناً في اختراع القول بإسناده إلى من لا يعرف، فيقول: زعموا أن قد كان كذا وكذا، فيتخذ قوله (زعموا) مطية يقطع بها أودية الإسهاب، وما أشبه ذلك بقول من يروي ما لا يكاد يصح، ثم يقول: العهدة على الراوي. وهي تستعمل في كلام الحاكي .

ونحن اليوم ننقل عمن زعم وكأن الخبر يقينين لا ظني .

يا رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأدب المفرد مخرجا (ص: 268)

الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (3/ 1044)

 عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح (1/ 514)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق