صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
زعموا
مطية الكذب
وهي
من مظاهر البلاء في حياتنا
ومن
سيرة الْمُصْطَفَى
عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لنا دليل
وما
أكثر ما تطرق الكلمة آذاننا اليوم ، حتى وصل الأمر إلى رواية الأحاديث النبوية
التي لا تصح . منابر تعتلى وأحاديث تروى دون سند . من مبدأ زعموا . وعن شُريح رحمه
الله : لكل شئ كنية وكنية الكذب زعموا .
عَنْ
أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِأَبِي مَسْعُودٍ - أَوْ
أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما : مَا سَمِعْتَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي (زَعَمَ) ؟ قَالَ: «بِئْسَ
مَطِيَّةُ الرَّجُلِ»
قال
العلماء : أراد بذلك المتحدث الذي يتوعر
عليه طرق الكلام، فيأخذ في أساليب القول مستعيناً في اختراع القول بإسناده إلى من
لا يعرف، فيقول: زعموا أن قد كان كذا وكذا، فيتخذ قوله (زعموا) مطية يقطع بها
أودية الإسهاب، وما أشبه ذلك بقول من يروي ما لا يكاد يصح، ثم يقول: العهدة على
الراوي. وهي تستعمل في كلام الحاكي .
ونحن
اليوم ننقل عمن زعم وكأن الخبر يقينين لا ظني .
يا
رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأدب
المفرد مخرجا (ص: 268)
الميسر
في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (3/ 1044)
عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح (1/ 514)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق