صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
مدن
أندلسية
دانِيةُ:
مدينة
بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفة البحر شرقا مرساها عجيب يسمى السّمّان، ولها
رساتيق واسعة كثيرة التين والعنب واللوز، وكانت قاعدة ملك أبي الجيش مجاهد
العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس لأن مجاهدا كان يستجلب القراء ويفضل عليهم وينفق
عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه ويقيمون عنده فكثروا في بلاده، ومنها شيخ القراء
أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني صاحب التصانيف في القراءات والقرآن، قال عليّ بن
عبد الغني الحصري يرثي ولديه:
أستودع
الله لي، بدانية ... وسيّة، فلذتين من كبدي
خير
ثواب ذخرته لهما ... توكّلي فيهما على الصّمد
حاليا
هي قصبة الناحية الشمالية الشرقية من كورة مدنية لقنت بأسبانيا وتقع على الطرف
الجنوبي الشرقي من خليج فالنسيا ( بلنسية العربية ) في بداية الفتح الإسلامي كانت
مدينة صغير تتبع طليطلة . ثم تغير شأنها بعد تمزق الأندلس حيث حكمها أبو الجيش
مجاهد عبد الرحمن بن المنصور بن أبي عامر وأسس فيها دويلة صغير عرفت في التاريخ
العربي الإسلامي باسم ( دولة دانية ) عاش ثلاثة قرون ثم تدوالها المرابطين
والموحدين . ثم حكمها مغامرين ممن يوالون الأسبان ضد إخوانهم العرب المسلمين ثم
سقطت بيد الأسبان قبيل غرناطة بنصف قرن
ــــــــــــ
الكامل
في التاريخ – ابن الأثير (4/ 45)
معجم
البلدان – ياقوت الحموي (2/ 434)
مراصد
الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع – القطيعي البغدادي (1/ 111)
المعجب
في تلخيص أخبار المغرب – التميمي (ص: 61)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق