الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

حتى لا نتسرع في الحكم محمد علي باشا فعل ما ضر بالإسلام والمسلمين

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي


حتى لا نتسرع في الحكم

محمد علي باشا فعل ما ضر بالإسلام والمسلمين

كتب الشيخ محمد عبده في المنار 1322 هـ /  1902م بمناسب مرور مائة سنة على تأسيس ملك هذه الأسرة قال : إن لمحمد علي أعمال كبيرة كان كل منها موضع خلاف نافعاً كان أو ضاراً بالمسلمين في سياستهم العامة منها :  1- تأسيس حكومة مدينة ( أي علمانية ) كانت مقدمة لاحتلال الأجانب لها

2- قتاله الدولة العثمانية بما أظهر للعالم كله ولدول أوربا خاصة ضعفها وعجزها وجرأهم على التدخل في أمور سياستها

وكتب الشيخ محمد عبد في العدد التالي مقالة بإمضاء مؤرخ قال : هذا يعني أن محمد عبده ومدرسته لا ينسون مساوئ محمد علي في نسخ الأحكام الشرعية وإعلانه العلمانية في مصر وهو أول من تجرأ في العالم الإسلامي على استبدال القوانين الأوربية بالشريعة الإسلامية . ولا ينسون قتاله لخليفة المسلمين . وكذلك تآمر توفيق على ثورة عرابي واستدعائه الإنكليز واحتمى بجيشهم .

قال الشيخ محمد عبده : ما الذي صنع محمد علي ؟ : لم يستطع أن يحيي ولكن استطاع أن يميت كان معظم قوة الجيش معه فاستعان به وبمن يستميله من الأحزاب على إعدام كل رأس من خصومه . حتى سقطت الأحزاب القوية وجه عنايته للبيوت الرفيعة فلم يدع رأسا يستتر ب( أنا ) فلم يبق رأس يعرف نفسه حتى خلعه من بدنه أو نفاه للسودان . وملأ مصر بالأجانب والدخلاء يستعين بهم في إذلال المصريين . ثم ينفي عنه الشيخ ما ينسب إليه من الاصلاح . ل قتل كل روح للنخوة والشهامة في مصر . أجبر الناس على الزراعة ليأخذ الغلات فترك الناس الأطيان هربا . يقولون : إنه أنشأ المصانع ولكن هل حبب للمصريين العمل والصنعة حتى يستبقوا المعامل من أنفسهم ؟ هل أوجد أستاذة يعلمون الناس الصنعة وينشرونها في البلاد . لقد بعض المصريين بالصنعة باستبداده بثمرته فكانوا يتربصون يوم الفرج حين يعاقبوا ويفصلون عن العمل لاعنين الساعة الني جاء بهم إليه .

أشأ جيشا ولكنه كره به وبحب التجنيد تعلم الجندي المصري حب الهروب وعلم الأمهات البكاء على أبنائهم حيم يساقون للجندية فهم يساقون للموت

تزين بالدين ولكن دين الكرباج والتحصيل . دين ما لا له دين إلا ما يهواه ويريده ؟ !

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق