صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
وأقول
: أمجانين نحن أم مصابون
المجنون
من قدم السوء من العمل وهو يعلم ، ويأمل به قضاء حاجته عند الله أو عند الناس
والمصاب
من ابتلي بمرض فقد به عقله
المجنون
من قضى عمراً لا شأن له سوى الأذى ، وفجأة يضعه القدر في عجزه ، وحاجته لسواه
ولا
أقصد بالأذى المباشر منه فحسب ، فأشكال الأذى متنوعة
النظرة
الخبيثة أذى ، تدخلك فيما لا يعنيك أذى ، نقل خبر أي خبر لا يصح ، ولم نتأكد من
صحته أذى ، ترويج شائعة بين الناس أذى ، و و ……
ومن
ثم يا رب يا رب فرج عنا
عمراً
نقضيه ، ونحن قمة في السوء ، ونسأل الله الفرج أن يأتي في ثانية
من
الصعب أن يغفر الناس لنا
إلا
أننا نعبد ربا كريما ، غفورا ، رحيماً
ربما
، وفي موقف توبة صادقة أن يفرج الله عنا
أنس
رضي الله عنه : « مرّ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجل، فقال رجل: يا رسول
الله هذا مجنون. فأقبل عليه وقال: أقلت مجنون؟ إنما المجنون المقيم على المعصية
ولكن هذا مصاب» . عيسى عليه السّلام: عالجت الأكمه والأبرص فأبرأتهما، وعالجت
الأحمق فأعياني. قيل:
لكلّ
داء دواء يستطبّ به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها
روض
الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار (ص: 186)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق