الثلاثاء، 10 يناير 2017

دبر حالك اليوم ولبكرة بيفرجا الله

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
في المعرة عندنا كثيراً ما أسمع : دبر حالك اليوم ولبكرة بيفرجا الله
هي مقولة معروفة عند أهل الشام وبصيغ مختلفة
ربما كانت في ظاهرها تفيد الثقة بالله
ولكن أسأل نفسي وأسألكم : ترى إن جاء بُكرة أيكون الفرج لك ، أم عليك
فكما تدين تدان . ومن بر يوما برّ به
وأنا أقسم بالله العظيم أن موقفا جد بسيط وقفته مع والدي – ترتيب أشياء في محلنا – تكرر بيني وبين ولدي وكان ولدي في نفس السن التي خالفت بها والدي رحمه الله
في هذا البلاء :
هناك من قطع الأشجار بحجج أرضته
وهناك ، وهناك …………….
وهناك من بذل من نفسه وماله خدمة لأهل بلده
والكل ينتظر الجزاء
إن في الدنيا ، وهو الأهون والأسهل
أما إن تأخر ليوم الله ، وهنا أترك الكلام لكم ….
حدث أبو عبد الله بن ورام  الكوفيّ ، قال: كان عندنا بالكوفة، رجل، له ابن عاقّ به ، فلاحاه – شتمه - يوما في شيء، فجرّ برجله حتى أخرجه من بيته ، وسحبه في الطريق شيئا كثيرا.
فلما بلغ إلى موضع منه، قال له: يا بنيّ حسبك، فإلى هاهنا جررت برجل أبي من الدار، حتى جررتني منها
ورحم الله ابن الجهم حيث قال :
إن الليالي قروض ... كما تــــــدين تدان
=======
-       نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة – التنوخي  (2/ 201)
-       الأمثال المولدة (ص: 400)
-       العقد الفريد (2/ 62)




وعن ابن عباس، في قول الله تعالى (أَئِنَّا لَمَدِينُونَ) يقول: أئنا لمجازوْن بالعمل، كما تَدِين تُدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق