صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وأقول : عجيب حالنا ، ندرك بل نوقن أن
الابتلاء من الله ، ورفعه بيد الله
وحياتنا سعي وراء إغلاق أبواب الخير
التي نلهث إليها ، لفتحها
أن نقول ما نعلم باب من أبواب الخير ،
ولدرء الجهل عنا نقول بما لا نعلم
نجيب من نادى قبل أن نفهم ، ترى وماذا
تفيد هنا تلبية النداء ؟!
في مجالسنا نحمد ونذم دون أن نختبر من نمدحه
ومن نذمه
نعزم على فعل أشيئا ، ولا نعطي عقولنا
الحد الأدنى من التفكير
نقطع بالأمر ونحن عاجزون على فعله – خلص
اعتبرو منتهي ونحن أقل من أن نلبي حاجة نملة
بسرعة نتدخل فيما لا يعنينا ، وما أسوأ
النتيجة حينها
ليس الحل صعبا ، فقط أعط نفسك فسحة أو
شيئاً من التفكير
ألا تهمنا عقولنا ، أم نرغب في إغلاقها
قال بعض الحكماء: إياك والعجلة فإنّ
العرب كانت تكنيها امّ الندامة
===========
-
زهر الآداب وثمر الألباب (4/ 942)
إنني
أفكر كثيراً ، لا لأنني فقير ، بل لأنني عاجز على مساعدة جاري الفقير
مارتن
كوين
مجلة
العربي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق