الثلاثاء، 10 يناير 2017

ألا تهمنا عقولنا ، أم نرغب في إغلاقها

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
وأقول : عجيب حالنا ، ندرك بل نوقن أن الابتلاء من الله ، ورفعه بيد الله
وحياتنا سعي وراء إغلاق أبواب الخير التي نلهث إليها ، لفتحها
أن نقول ما نعلم باب من أبواب الخير ، ولدرء الجهل عنا نقول بما لا نعلم
نجيب من نادى قبل أن نفهم ، ترى وماذا تفيد هنا تلبية النداء ؟!
في مجالسنا نحمد ونذم دون أن نختبر من نمدحه ومن نذمه
نعزم على فعل أشيئا ، ولا نعطي عقولنا الحد الأدنى من التفكير
نقطع بالأمر ونحن عاجزون على فعله – خلص اعتبرو منتهي ونحن أقل من أن نلبي حاجة نملة
بسرعة نتدخل فيما لا يعنينا ، وما أسوأ النتيجة حينها
ليس الحل صعبا ، فقط أعط نفسك فسحة أو شيئاً من التفكير
ألا تهمنا عقولنا ، أم نرغب في إغلاقها
قال بعض الحكماء: إياك والعجلة فإنّ العرب كانت تكنيها امّ الندامة
===========
-       زهر الآداب وثمر الألباب (4/ 942)

إنني أفكر كثيراً ، لا لأنني فقير ، بل لأنني عاجز على مساعدة جاري الفقير
مارتن كوين

مجلة العربي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق