الثلاثاء، 9 يناير 2024

هل تحب بناتك ؟! محبة الأولاد قضية إنسانية فهم زينة الحياة سواء كانوا إناثاً أم ذكوراً

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

هل تحب بناتك ؟!

محبة الأولاد قضية إنسانية فهم زينة الحياة سواء كانوا إناثاً أم ذكوراً

عن نفسي أحب أولادي ذكوراً وإناثاً إلا أن للبنت مكانة لا لسوء أخلاق الذكور ، بل لما خص الشرع البنات من مميزات ، إضافة لصفات تتمتع بها البنت عن أخيها ، ولا ننسى أن أمي وأمك بنت وأختي وأختك بنت وزوجتي وزوجتك بنت

فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا  ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ، فَلَمْ يَئِدْهَا، وَلَمْ يُهِنْهَا، وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا - يَعْنِي الذَّكَرَ - أَدْخَلَهُ اللهُ بِهَا الْجَنَّةَ " وَعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو» وضم أصابعه . وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ، فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ» .

قال محمد بن جعفر بن محمد: البنات حسنات والبنون نِعَم والحسنات مثاب عليها والنعم مسؤول عنها وقال وهب بن منبه : من يمن المرأة أن تلد الأنثى قبل الذكر، إنّ الله بدأ بالإناث فقال: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، دخل عمرو بن العاص على معاوية وعنده بنية له يلاعبها. فقال له: انبذها عنك يا أمير المؤمنين، فو الله انهن يلدن الأعداء ويقربن البعداء ويؤدين الضغائن فقال معاوية: لا تقل فما ندب الموتى ولا تفقّد المرضى ولا أعان على الحزن مثلهنّ.

وولدت لأعرابية بنيّة، فهجرها زوجها مدة من الزمن وفي ذات يوم مر الرجل على داره يتفقدها فأخذ يسرق السمع إلى غناء ينبعث من منزله فإذا زوجته ترقص الجارية وتقول :

وما عليّ أن تكون الجارية ... تكنس بيتي وتردّ العارية

تمشّط رأسي وتكون الفالية ... وترفع الساقط من خماريه

حتّى إذا ما بلغت ثمانية ... رديتها ببردة يمانيه

فلما سمع الرجل هذه الأبيات رجع لزوجته وطابت نفسه

يا رب احفظ أبناءنا ذكوراً وإناثاً ، يسر لهم الخير وادفع عنهم السوء ، واجعلهم هادين مهديين

يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

ـــــــــــــــــــ

صحيح البخاري (2/ 110)

صحيح مسلم (4/ 2027)

مسند الإمام أحمد (3/ 426)

محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء – الراغب الأصبهاني(1/ 396)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق