صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
قال
الشافعي: ولا بأس بالقراءة بالألحان، وتحسين الصوت بها بأيّ وجه ما كان، وأحبّ ما
يُقْرَأُ إليَّ حَدْراً وتَحْزِيناً
دخل
بعض فقهاء مصر على الشافعي في السَّحَر وبين يديه المصحف، فقال: شغلكم الفقه عن
القرآن، إني لأصلي العَتَمَةَ، وأضع المصحف بين يدي فما أُطْبِقُه حتى أُصبح.
قال
المزني : سمعت الشافعي يقول: إعراب القرآن أحب إلى من حفظ بعض حروفه.
مناقب
الشافعي للبيهقي (1/ 280)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق