السبت، 10 سبتمبر 2022

لماذا نقرأ المواعظ ونسمعها ولا نتعظ ؟ ومن الحياة في المعرة ، في خان شيخون وسواهما أمثلة

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لماذا نقرأ المواعظ ونسمعها ولا نتعظ ؟
ومن الحياة في المعرة ، في خان شيخون وسواهما أمثلة
نقرأها ونستمع إليها وربما عاينا ما يمكن أن يكون موعظة لنا ، كل ذلك وكأنها موجهة لسوانا لا إلينا.
في المعرة قصة السعد العنفليص رحمه الله وكيف قام من نعشه وهو في الطريق للمقبرة ثم عاد ومات على إثر ذلك زوجه من الخوف وقد نشرتها ونشرت معها قصة وقعة في خان شيخون شاهدها مدرس التربية الإسلامية عبد الطعان وكيف عاد للحياة جار لهم ومات من كان يقوم بتغسيله خوفا
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله . أعرف رجلاً من أبطال الثورة السورية رمى نفسه على الموت خمسين مرة، فكان الموت يَروغ من تحته ويهرب منه، ثم انتهت الثورة ونام في فراشه، فاختصم اثنان من السكارى، فأطلق أحدهما رصاص مسدسه، فأصاب خطأً رأس صاحبنا الذي نام فما قام. وروى ابن الجوزي أن رجلاً أغمي عليه، فحسبوه مات، ونصبوه على السرير وجاؤوا بالمغسِّل ليغسله، فلما أحس برد الماء تيقظ ونهض، فارتاع المغسل وسقط ميتاً.
صور حقيقية نرويها لسوانا على أمل العظة لهم
ننقم على الظلمة فإن قدرنا فنحن أشد ظلماً
نتباكى على من قتل مظلوما . وربما كنا نحن سببا في هلاكه
إن وصلنا لدرجة العجز نقول : هيك الله رايد
ترى هل خلقنا الله ليعذبنا ؟ لا والله
وجميل المعري حيث قال :
وَعَظتُ قَوماً فَلَم يُرعوا إِلــــى عِظَتي .. مِثلَ اِمرِىءِ القَيسِ ناجي طائِرَ الوادي
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صور وخواطر (ص: 170)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق