صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
مناظرة
الشافعي للحسن بن زياد اللُّؤْلُؤِيّ
قذف
المحصنة في الصلاة
قال
الشافعي :
قال
لي الفضل بن الربيع: أحب أن أسمع مناظرتك للحسن بن زياد اللُّؤْلُؤِيّ : قال
الشافعي: فقلت له: ليس اللؤلؤي في هذا الحد، ولكن أحضر بعض أصحابي حتى يكلمه
بحضرتك. أصحابنا. قال: فلما دخل اللؤلؤي أقبل الكوفي عليه والشافعي حاضر بحضرة
الفضل بن الربيع، فقال له: إن أهل المدينة ينكرون على أصحابنا بعض قولهم، وأريد أن
أسأل عن مسألة من ذلك. قال: فقال له اللؤلؤي: سل. فقال له: ما تقول في رجل قذف
محصنة وهو في الصلاة؟
فقال:
صلاته فاسدة.
قال:
فقال له: فما حال طهارته؟
قال:
طهارته بحالها ولا ينقض قَذْفه طهارتَه.
قال:
فقال له: فما تقول إن ضحك في صلاته؟
قال:
يعيد طهارته والصلاة.
فقال
له: وقَذْفُ المحصنات في الصلاة أيسر من الضحك فيها؟
قال
له: وقعنا في هذا. ثم وثب فمضى. واستضحك الفضل بن الربيع، فقال له الشافعي: ألم
أقل لك: إنه ليس في هذا الحد
مناقب
الشافعي للبيهقي (1/ 217)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق