الخميس، 1 سبتمبر 2022

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مناظرة الشافعي للحسن بن زياد اللُّؤْلُؤِيّ قذف المحصنة في الصلاة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ  مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه

مناظرة الشافعي للحسن بن زياد اللُّؤْلُؤِيّ

قذف المحصنة في الصلاة

قال الشافعي :

قال لي الفضل بن الربيع: أحب أن أسمع مناظرتك للحسن بن زياد اللُّؤْلُؤِيّ : قال الشافعي: فقلت له: ليس اللؤلؤي في هذا الحد، ولكن أحضر بعض أصحابي حتى يكلمه بحضرتك. أصحابنا. قال: فلما دخل اللؤلؤي أقبل الكوفي عليه والشافعي حاضر بحضرة الفضل بن الربيع، فقال له: إن أهل المدينة ينكرون على أصحابنا بعض قولهم، وأريد أن أسأل عن مسألة من ذلك. قال: فقال له اللؤلؤي: سل. فقال له: ما تقول في رجل قذف محصنة وهو في الصلاة؟

فقال: صلاته فاسدة.

قال: فقال له: فما حال طهارته؟

قال: طهارته بحالها ولا ينقض قَذْفه طهارتَه.

قال: فقال له: فما تقول إن ضحك في صلاته؟

قال: يعيد طهارته والصلاة.

فقال له: وقَذْفُ المحصنات في الصلاة أيسر من الضحك فيها؟

قال له: وقعنا في هذا. ثم وثب فمضى. واستضحك الفضل بن الربيع، فقال له الشافعي: ألم أقل لك: إنه ليس في هذا الحد

مناقب الشافعي للبيهقي (1/ 217)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق