صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
نحن
أو نحنا من أسباب بلائنا
ومن
سعد الله الجابري نتعلم
نحْنُ:
جمع أنا ونحن كناية عنهم. ومن أساليب اللغة العربية أن الشخص يعبر عن نفسه بضمير
" نحن " للتعظيم ويذكر نفسه بضمير المتكلم الدال على المفرد كقوله
" أنا "
ونحن
نرى اليوم أناساً إن كلأ الله الناس لهم بخير {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ}
قَالَ: «يَعْنِي الْعَافِيَةَ وَالرَّخَاءَ» {قَالُوا لَنَا هَذِهِ} أي حصتنا فنحن
السبب ونحن أولى بها والحلوة وإن حصلت قالوا «أَيْ نَحْنُ أَحَقُّ بِهَا» {وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} يَعْنِي: «بَلَاءً وَعُقُوبَةً» قالوا : مو طال بالإيد شي .
أسأل
هؤلاء الذين يتحدثون بلفظ نحن من الذي أوكل لكم أن تتحدثوا باسمه ؟ ، أم أنكم
ترغبون كذبا بتعظيم أنفسكم
ترى
هل أجريتم استفتاءً حول أهدافكم ونلت باستفتائكم شرف القبول لدى الذين تم
استفتائهم ؟ . أم أنكم وهكذا نصبتم أنفسكم لسان ناطقا وكاذبا يعبر بالوحي الذي
اتصفتم به عن رأي الآخرين .
كرهنا
لفظ ( نحن ) إن لم تكن صادقة
أتعبتنا
لفظ ( نحن ) ونحن لا ناقة لنا فيها ولا جمل
سعد
الجابري رحمه الله حين قُدِّمَ للمحاكمة : سأله القاضي الفرنسي عن سبب معارضته
للوجود الوجود الفرنسي في سوريا ومقاومته له قائلا : من من السوريين أوكل لك
الدفاع عنهم ؟ . أي أن القاضي يريد تفويضا مكتوبا من السوريين تسمح له باتخاذ هذا
الموقف . والحق أن ذلك كان غير متوفر لديه ، وحينها انهالت البطاقات الشخصية من
قبل من حضر قائلين نحن من فوضه .
ترى
من فوض فلان وعلتان للتحدث باسمنا ؟
يا
رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق