الخميس، 4 أغسطس 2022

من عادات الناس ثلاث صور إحداها من المعرة في المرض – الطعام – في الحياة العامة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

من عادات الناس

ثلاث صور إحداها من المعرة

في المرض – الطعام – في الحياة العامة

أيام كنا صغارا والحياة خالية من الأزمات كالتي نعيشها اليوم أسوق مثلا عن الهدر وما أكثر الهدر اليوم .

بُعَيْدَ صلاة الفجر كنت تشتم رائحة الحطب فالنساء قد يتجهزن لصناعة الخبز والتي عادة ما تنتهي مع حلول وقت صلاة الضحى . كل شيء في العملية بلدي صِرف . القمح بنقاوته وسماده الطبيعي وحتى الحطب بلدي من مخلفات الأشجار بعد تقليمها لا أكثر . فقطع الأشجار أيامها يساوي قطع يد السارق .

تنتهي صناعة الخبز وفي التنور بقايا الرماد ( الصوفة ) لتؤخذ ومن ثم توضع في وعاء مليء بالماء ومن ثم تمزج وتترك حتى ترقد فما طاف بالأعلى يزال ، ومن ثم يؤخذ الماء الصافي إلى وعاء آخر ، وأما ما ترسب فهو مادة ذات فعالية لجلي الأواني وبعض الناس وعلى جهل يضيفون بعض الكاز لزيادة التنظيف . ونعود للماء المأخوذ وهو المادة الفعالة للغسيل ولا سيما الأبيض منه ، ولا تسألني عن نصاعة بياضه فهي تفوق ما نستخدمه اليوم من أنواع المنظفات.

في إحدى المقاطعات الأمريكية قديما عادة طبيبة فحين يدخل أحدهم المشفى لا يرسل له أصدقاؤه ومعارفه باقات الزهور أوالحلوى والفاكهة كما هو معروف ، وإنما يرسل له تكاليف يوم أو يومين إلى إدارة المشفى . مع بطاقة كتب عليها ( إن فلان المريض ضيفي هذا اليوم أو هذان اليومين ) ثم يبين اسمه بعد ذلك .

منظمة اليونسكو أجرت إحصائية في السبعينات من القرن الماضي عن كيفية تناول سكان الأرض للطعام ، فبعض يأكل بالشوكة والسكين ، وبعضهم يأكل بالعصي كما يفعل أهل الصين ، وقسم آخر شوكتهم أصابعهم . وأحصوا فوجدوا أن 300 مل من أهل الأرض يأكلون بالشوكات والسكاكين ، و550 مل يأكلون بالعصي ، و740 مل يأكلون بأصابعهم .

وسئل رجل ممن يأكلون بأصابعهم فقال : رعى الله الأصابع فهي أيسر عند الطعام والطعام بها ألذ وأشهى .

ويا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق