السبت، 27 أغسطس 2022

لا بد للناس من وَزَعة ترى أين هم الوَزَعة وهي سبل الصلاح

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا بد للناس من وَزَعة
ترى أين هم الوَزَعة وهي سبل الصلاح
أي الَّذين يكفون الجهلاء ويمنعونهم من الوُقُوع في أمور لا يمكن الْأَمر ضبطها ؟ أم أنا التغافل عن الحق قد ساد و، وكان علته فقد مكاسب زائلة . حتى أن من لديهم قدر من الإلمام بسنن التاريخ أغفلوا متعمدين عن إبرازها سعداء بما آل حال البلاد والعباد من بلاء . ومن وصية عريب بن زهير لأولاده
مضتْ لأسلافنا فيمنْ مضى سُنَنٌ ... ساسُوا بها لَهمُ مُلكاً فما وَهنُوا
فَسُسْتُ بعدهُمُ المُلكَ الذي مَلكُوا ... وأنتَ سائسُ ذاكَ المُلكَ يا قَطَنُ
لم أعدُ سِيرتهُمْ يوماً وأنتَ لهمْ ... لا تعدُ عن سيرتي ما أورقَ الفَننُ
بالأصلِ تُمرعُ لا بالفَرعِ مونقةٌ ... وكيفَ يخضرُّ لولا أصلُهُ الغُصنُ
ذَرِ التغافُل عن نيلٍ تجُودُ بهِ ... إن التغافلَ غيٌّ والهُدى فِطَنُ
جديرة هذه الأيام برجل يقول الحق ويقف عنده . ولا أقصد الحق من وجهة نظره بل الحق الذي يرضي الخالق قبل المخلوق . وجميل قول أحمد محرم :
قُل للذي تَرك السّبيلَ ألا اسْتَقِمْ .. وعَنِ العَمايةِ فَلْيَزَعْكَ الوازِعُ
فإذا غَوَيْتَ فكلُّ شيءٍ ضائرٌ .. وإذا اهتديتَ فكلُّ شيءٍ نافعُ
اللَّهُ أنزلَ في المفصَّلِ حُكمَهُ .. والحقُّ يعرفه التَقيُّ الطائعُ
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
وصايا الملوك – الخزاعي (ص: 6)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق