الأربعاء، 10 أغسطس 2022

القاضي وحياته الخاصة عند العرب المسلمين

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
التاريخ علم وفضيلة : وقفة عند عادات عربية جاهلية :
القاضي وحياته الخاصة عند العرب المسلمين
ترى هل حياة القاضي الخاصة ملك له يصنع ما يشاء وليس لأحد أن يحاسبه ، إلا فيما يتعلق في عمله ، أن أنها ذات صلة بحياة الناس وأعراض وأمولهم ودمائهم ؟
هل عاش القضاة في الصدر الأول وبعده عيشة خاصة ؟ أم أن حياتهم كانت كسائر المسلمين ؟ يشاركونهم في كل شؤون الحياة . هل فرض الإسلام شكلا من الحياة على القضاة ؟
فشريك شَرِيك قاضي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كَانَ مَزَّاحًا ، دخل عليه عدي بن أرطاة فقال له : أين أنت أصلحك الله فقال: بينك وبين الحائط، قال: استمع مني، قال: قل أسمع، قال: إني رجل من أهل الشام، قال: مكان سحيق، قال: تزوجت عندكم، قال: بالرفاء والبنين، قال: وأردت أن أرحلها ، قال: الرجل أحق بأهله، قال: وشرطت لها دارها، قال: الشرط أملك، قال: فاحكم الآن بيننا، قال: قد فعلت، قال: فعلى من حكمت قال: على ابن أمك، قال: بشهادة من قال: بشهادة ابن أخت خالتك .
عَن الأصمعي؛ قال: أَخْبَرَنَا أن شريحاً خرج من عند زِيَاد وهو مريض، فقلت له: كيف تركت الأمير ? قال: تركته يأمر وينهي. فقالوا: إن شريحاً صاحب عويص فسلوه ماذا أراد، فسألوه، فقال: تركته يأمر بالوصية، وينهي عَن النوح.
وللحديث بقية في الأسبوع القادم بإذن الله
يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا
ــــــــــــــــــــــــ
الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 305)
أخبار القضاة - وكيع(2/ 304)
وفيات الأعيان (2/ 461)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق