الأربعاء، 1 يونيو 2022

حب العرب للزهور من الخليفة المأمون والنعمان بن المنذر لنا مثل

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حب العرب للزهور

من الخليفة المأمون والنعمان بن المنذر لنا مثل

قال الأعشى : قدمت على النعمان فأنشدته:

إليك، أبيت اللّعن، كان كلالها ... تروح مع اللّيل التّمام وتغتدى

حتّى أتيت على آخرها، فخرج إلى ظهر النّجف، فرأيته قد اعتمّ بنباته. من بين أحمر وأصفر وأخضر. وإذا فيه من هذه الشقائق شيء لم أر مثله، فقال: ما أحسن هذه الشقائق! احموها، فحموها، فسمّى «شقائق النعمان»

وقال ابن عبد ربه ونسب شقائق النعمان إليه، لأن النعمان بن المنذر أمر بأن تحمى وتضرب قبته فيها استحسانا لها، فنسبت إليه، والعرب تسميها الشقر. وكان الخليفة المأمون رحمه الله يفضل الورد على ما عداه ويقدر كل من يهواه

ـــــــــــــــــــــــ

الشعر والشعراء – ابن قتيبة(1/ 252)

العقد الفريد (3/ 12)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق