صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
من
اللباس عند العرب المسلمين
الإزار
– البت – البجاد
الإِزار، وَقِيلَ: هُوَ
المِلْحَفَةُ، فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، أَصله شاذَر وَقِيلَ: جاذَر. وَقَالَ
الْفَرَّاءُ: الشَّوْذَرُ هُوَ الَّذِي تَلْبَسُهُ المرأَة تَحْتَ ثَوْبِهَا
الْإِزَار)
ثوب يُحِيط بِالنِّصْفِ الْأَسْفَل من الْبدن يذكر وَيُؤَنث
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فَفِي النَّارِ»
وعن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين، يقول: «من جر
إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة، فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة»
البَتُّ كِساءٌ غليظٌ،
مُهَلْهَلٌ، مُرَبَّع، أَخْضرُ؛ وَقِيلَ: هُوَ مِنْ وَبَرٍ وصُوفٍ . وفي التهذيب :
البَتُّ ضَربٌ من الطَّيالسة يُسمى السَّاجَ مُربَّع غليظ لونُه أَخضر
ومن
حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ... وَمَا رَأَيْتُهُ يَتَّقِي الْأَرْضَ بِشَيْءٍ
قَطُّ، إِلَّا أَنِّي أَذْكُرُ أَنَّ يَوْمَ مَطَرٍ أَلْقَيْنَا تَحْتَهُ بَتًّا،
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى خَرْقٍ فِيهِ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ " والبت
ليس من الثياب بل أشبه بالرداء يوضع على الكتفين ( اليوم يسميه النساء – الكاب )
البِجاد: كساءٌ
مُخَطَّطٌ مِنْ أَكسية الأَعراب . وعند ابن الأثير رحمه الله : ذو البجادين اسمه
عَبْد اللَّهِ، قال عبدان: وَإِنما قيل له ذلك لأنه حين أراد المسير إِلَى رَسُول
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعت له أمه بجادًا لها، وهو كساء،
اثنين، فائزًا بواحد وارتدى بالآخر. وقال امرئ القيس :
كأنّ ثَبيرًا في عَرانينِ وَبْلِهِ ... كَبيرُ أُناسٍ في
بجاد مُزَمَّلِ
صحيح
البخاري (7/ 141)
صحيح
مسلم (3/ 1652)
مسند
الإمام أحمد (40/ 351)
أسد الغابة – ابن الأثير (2/ 213)
المعجم
الوسيط (1/ 16)
لسان
العرب (4/ 400)
ثَبيرًا : اسم جبل
الْعِرْنِينُ:
الْأَنْفُ , والْجَمِعُ عَرَانِينُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق