صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
من
علوم لإمام الشافعي
قال
حَرْمَلَة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطّبّ ويقول: ضيعوا ثُلُث
العِلْم، ووكّلوه إلى اليهود والنَّصاري.
وقيل:
إنَّ الشّافعيّ نظر في التنجيم، ثمّ تاب منه وهجره، فقال أبو الشيخ: حدثنا عمرو بن
عثمان المكي قال: حدثنا ابن بنت الشّافعيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ
الشّافعيّ وهو حَدَث ينظر في النجوم، وما ينظر في شيء إلّا فاق فيه، فجلس يوما
وامرأته تطلق، فحسب فقال: تَلِدُ جاريةً عوراء ، تموت إلى كذا وكذا، فولدت وكان
كما قَالَ، فجعل عَلَى نفسه أنّ لا ينظر فيه أبدًا، ودفن تِلْكَ الكُتُب.
مناقب
الشافعي للبيهقي (المقدمة/ 19)
تاريخ
الإسلام – الإمام الذهبي (5/ 166)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق