الأربعاء، 20 أبريل 2022

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ  مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه

حدث الربيع قال: كان الشافعي حسن الوجه. حسن الخلق، مُحَبَّباً إلى من كان بمصر في وقت الشافعي من الفقهاء والأمراء والنّبلاء، كلّهم يجيء إلى الشافعي ويعظّمه ويجلّه. ةقال الربيع: ولو رأيت الشافعي لاستحييت أن تنظر. يعني من هيئته وجلالته.

وقال الربيع بن سليمان لرجل: لو رأيت الشافعي وحسن ثيابه ونظافته وفصاحته - لتعجبت منه. ولو أنّه أَلَّفَ هذه الكتب على عَرَبِيّتِهِ التي كان ينطق بها لم يقدر على قراءة كتبه. وكان الشافعي يجلس في حلقته إذا صلّى الصبح فيجيئه أهلُ القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء أهل الحديث فيسألونه عن تفسيره ومعانيه. فإذا ارتفعت الشمس قاموا واستوت الحلقة للمُذَاكَرة والنّظر. فإذا ارتفع الضّحى تفرّقوا وجاء أهلُ العربية والعروض والنحو والشعر، فلا يزالون إلى أن يَقْرُبَ انتصافُ النهار. ثم ينصرف، رحمه الله.

مناقب الشافعي للبيهقي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق