السبت، 16 أبريل 2022

التْبِنْ وَالرَّاحَه ، وَلاَ الشْعِيرْ والْفَضِيحَة ومن الناس مع الأسف من يقول : يا ريتني تنْبَل

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

الراحة ولا الفضيحة

من أوجه البلاء الذي حل بنا

التْبِنْ وَالرَّاحَه ، وَلاَ الشْعِيرْ والْفَضِيحَة

ومن الناس مع الأسف من يقول : يا ريتني تنْبَل

ووقفة مع المثل الذي بدأت يه

الثِّنْتِلُ،: القَذِرُ العاجِزُ مِن الرِّجال، وقِيل: هُوَ الضَّخْمُ الَّذِي يُرَى أنّ فِيهِ خيرا وَلَيْسَ فِيهِ خيرٌ، وهو البليد الأحمق الوخم الثقيل

وهو أيضاً الشخص الكسول المتقاعس المترهل الذي لا عمل له سوى الأكل والتسلية وقضاء جل وقته في النوم والراحة، وهو عادة شخص ثرثار يفتقر إلى التفكير السليم والدوافع النفسية المحركة له اتجاه أهداف محددة. ويقال أن الكلمة تركية الأصل ولكنها منتشرة بشكل كبير في مجتمعنا العربي ، ربما لكثرة "التنابل"، ولن أخوض في الأسباب النفسية والاجتماعية التي تفرز أمثال هؤلاء . في إطار التربية تجده التهافت على العمل المسمى بالإداري – أمين مكتبة – أمين مختبر – موجه – لا لشيء بل للتخلص من عبء دخول حجرة الصف وكأن الأعمال التي ذكرت هي صفات صورية لا دلائل لها . وباختصار هي البحث عن الا عمل . لذا ترى أمين المكتبة يجهل أسماء الكتب التي في عهدته . وأمين المختبر . يترك المجال للمدرس وليس له شأنه في تحضير ما يلزم . والموجه وكأن خلق للصراخ وربما كان أحوج لمن يوجهه . ومن المظاهر المدينة في بلادنا مظهر له دلالة على المثل السابق . ويتجاوز الأمر الحد إلى درجة : القول فخار يطربش بعضه . والقصد وقف أي مبادرة للإصلاح

ورحم الله الرصافي حيث قال :

يا قوم لا تتكّلموا .. إن الكلام محرَّم

ناموا ولا تستيقظوا .. ما فاز إلاّ النُوَّم

وتأخّروا عن كل ما  .. يَقضي بأن تتقدّموا

ودَعُوا التفهُّم جانباً .. فالخير أن لا تَفهموا

وتَثّبتُّوا في جهلكم .. فالشرّ أن تتعلَموا

المثل الذي بدأت به من الأمثال الرمزية التي تطلق على ألسنة الحيوانات ويقصد بها الإنسان . وربما كان من مخلفات عهود الاستعمار الذي كان شأنه تثبيط العزائم التي تحول دون التقدم وبلوغ الأهداف النبيلة . ويبقى الإنسان صابراً كالحمار على استغلال حقوقه وتصبح غايته ما يسد رمقه . خايف ما يشتغل حتى ما يفشل . وخايف ما يحكي لما يوجعه راسو

قالوا أنه ومما أرق السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله كثرة التبال حتى أنه فكر في الخلاص حتى ولو قتلا من وجودهم .

حتى وصل الأمر لنسائنا فالمرأة تهتم بزينتها والمربية بأولادها . حتى عن الطعام فهناك أسواق سميت بأسواق التنابل .

كل ما تريده المرأة من أنواع الأطعمة موجودة فالبصل مقشر أو مفروم وكذلك البقدونس و .. و

ورحم الله أيام كانت المرأة تستغل وقتها حتى وهي تتلوى من ألام الوضع فيعجن لها العجين لتتسلى بصناعة الشعرية عسها تنسى ما بها

يا رب فرج عنا

يا رب فرج عن سوريا وأهلها

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق