الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

حتى لا نتسرع في الحكم ترى هل استحق أحمد لطفي السيد لقب أستاذ الجيل ؟

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حتى لا نتسرع في الحكم

ترى هل استحق أحمد لطفي السيد لقب أستاذ الجيل ؟

أحمد لطفي السيد 1963 - 1872 مفكر مصري، عمل وزيرا للمعارف ثم للداخلية، ورئيسا لمجمع اللغة العربية، ورئيسا لدار الكتب، ومديرا للجامعة المصرية، ويعتبر من قادة التنوير والتثقيف في مصر أي التبعية للغرب لقب بأستاذ الجيل.

كان أحمد لطفي السيد حقيقة المُسْتَعَبد للغرب المعلن عدواته للثقافة الإسلامية واللغة العربية . وليس غريبا أن تقرأ أن جمال عبد الناصر فكر في إسناد رئاسة الجمهورية بعد قيام الثورة .

كان لطفي السيد من أخلص طلاب الشيخ محمد عبدو . وأهم مناصبه الثقافية توليه إدارة الجامعة المصرية عند تأسيسها ثم تولى في آخر عمره وزارة المعارف . أما في العمل السياسي فكان أحد زعماء حزب الأمة ورئيس تحرير جريدة الأمة . ومن الشعارات التي وقف معها مصر للمصريين . ومهما حاول الكاتبون عن حياته فلن يستطيعوا إخفاء أنه فاوض (( كِتْشنَر )) ثم (( عراهام )) على أن تنفصل مصر عن الدولة العثمانية وتصبح مستقلة يحكمها الخديوي تحت الوصاية البريطانية .

أما عم فكره فقد كان كان متأثراً بدارون وجاك جاك روسو وسواه من الغربيين . تتلقى قاسم أمين صاحب تحرير المرأة كل الدعم . قد استقالته من وزارة المعارف احتجاجا على دعوى طه حسين ونقله من الجامعة . وكان يزعم أن اللغة العربية معقدة وصعبة . وكان يدعو للتنازل عن الفصحى إلى العامية ، حيث عد الفصحى سببا في تقدم مصر .

ـــــــــ

جيل العمالقة ص 140 أنور الجندي

أعلام وأقزام في ميزان الإسلام 109 – سيد بن حسين العفاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق