الأحد، 7 نوفمبر 2021

بين الذكاء والغباء ومن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نتعلم

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

بين الذكاء والغباء

ومن الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نتعلم

الْغَبِيُّ: الرَّجُلُ غَيْرَ فَطِنٍ . والذكاء : سرعة الفطنة . والمتغابي: من يُرِي من نفسه الغباوة وليست به وهو من صفات الكرام العقلاء، ولهذا قيل "لكن سيد قومه المتغابي" . ومن الناس من ابتلي بمبدأ : البيضة مين باضا والجيجي مين جاجا .

خطب المغيرة بن شعبة وفتى من العرب امرأة، وكان شابا جميلا، فأرسلت إليهما أن يحضرا عندها، فحضرا وجلست بحيث تراهما وتسمع كلامهما، فلما رأى المغيرة ذلك الشاب، وعاين جماله علم أنها تؤثره عليه، فأقبل على الفتى وقال: لقد أوتيت جمالا، فهل عندك غير هذا؟ قال: نعم. فعدد محاسنه ثم سكت. فقال له المغيرة: كيف حسابك مع أهلك؟ قال: ما يخفى عليّ منه شيء وإني لأستدرك منه أدق من الخردل. فقال المغيرة: لكني أضع البدرة – كيس المال - في بيتي، فينفقها أهلي على ما يريدون فلا أعلم بنفادها حتى يسألوني غيرها. فقالت المرأة: والله لهذا الشيخ الذي لا يحاسبني أحب إليّ من هذا الذي يحصي علي مثقال الذرة، فتزوجت المغيرة.

ترى من سعى في بلائنا أغبياء ؟ أم أذكياء ؟ أم متغابون ؟

ترى من سعى في ضياع الوطن أذكي ؟ أم غبي ؟ أم متغابي ؟

يا رب فرجك عن سوريا وأهل سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق