صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
مدن
أندلسية شاطبة jativa
تقع
شرقي الأندلس في مقاطعة بلنسية قال البكري : وهي مدينة حسنة يضرب بحسنها المثل،
ويعمل بها الورق الذي لا نظير له في الأقاليم حسناً. مدينة في شرقي الأندلس وشرقي
قرطبة، وعند ياقوت الحموي وغيره مدينة كبيرة قديمة، قد خرج منها خلق من الفضلاء،
ويعمل الكاغد الجيّد فيها ويحمل منها إلى سائر بلاد الأندلس، يجوز أن يقال إن
اشتقاقها من الشّطبة وهي السّعفة الخضراء الرطبة، وشطبت المرأة الجريدة شطبا إذا
شققتها لتعمل حصيرا، والمرأة شاطبة، قال الأزهري: شطب إذا عدل، ورمية شاطبة: عادلة
عن المقتل، من أعلامها المحدث الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي . صاحب
كتاب الموافقات في أصول الأحكام ، ومنها أيضا أحمد بن محمد بن خلف بن محرز بن محمد
أبو العباس المالكي الأندلسي الشاطبي المقري، قدم دمشق وقرأ بها القرآن المجيد
بعدّة روايات، وكان قرأ على أبي عبد الله الحسين بن موسى بن هبة الله المقري
الدينوري وأبي الحسن علي بن مكوس الصقلي وأبي الحسن يحيى بن علي بن الفرج الخشاب
المصري وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد المالكي المحاربي المقري، وصنف
كتاب المقنع في القراءات السبع، قال الحافظ أبو القاسم: وأجاز في مصنّفاته وكتب
سماعاته سنة 504 هـ
كانت
بحكم موقعها حصنا من الحصون الأندلسية لذا ألفت مع بلنسية وفي عصر الفتنة جزءَا من
إمارة مستقلة . في عهد عبد العزيز بن المنصور بن أبي عامر ثم تعرضت لهجمات ملك
الأرجون جميس الأول منذ سنة 637 هـ 1239م وظلت تقاوم حتى 645 هـ 1247 م . وما تزال
آثارها وحصنها باق حتى اليوم
ــــــــــــ
الكامل
في التاريخ (7/ 352)
مَكِيدَةًمعجم
البلدان (3/ 309)
خريدة
العجائب وفريدة الغرائب – البكري (ص: 71)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق