الاثنين، 21 ديسمبر 2020

وقد قيل : إِذا ضَاقَ بك الصَّدْر ففكر فِي ألم نشرح ومن حياة السلف نتعلم

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

وقد قيل : إِذا ضَاقَ بك الصَّدْر ففكر فِي ألم نشرح

ومن حياة السلف نتعلم

في المعرة عندنا يقولون : هادا مو مكتوب على وجهو ألم نشرح . للتدليل على أنه لا يبشر بخير فشأنه أن يحمل القنوط واليأس هدية إليك روى أصحاب السير أن خَازِن الْمَسْجِد الْجَامِع  في سوق الأهواز ، أَن بعض الصَّالِحين، ألح عَلَيْهِ الْغم، وضيق الصَّدْر، وَتعذر الْأُمُور، حَتَّى كَاد يقنط، فَكَانَ يَوْمًا يمشي، وَهُوَ يَقُول:

أرى الْمَوْت لمن أَمْسَى ... على الذل لَهُ أصلح

فَهَتَفَ بِهِ هَاتِف، يسمع صَوته، وَلَا يرى شخصه، أَو أرِي فِي النّوم، كَأَن قَائِلا يَقُول:

أَلا يأيها الْمَرْء ... الَّذِي الْهم بِهِ برح

إِذا ضَاقَ بك الْأَمر ... ففكر فِي ألم نشرح

ونحن اليوم لنا ثقة في فرج الله وكرمه

لا نأبه لمن ينشر اليأس ويغرس القنوط في النفوس

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق