صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
الحق واحد والباطل يضع أصحابه في متاهة
أنا على حق ، وأنت على حق ، والغريب أن نكون مختلفين
حين يخبرك أحدٌ أن معركة جرت أو تجري بين طرفين وكلاهما على حق
أو أن خلافا حدث بين اثنين وكل منهما على حق ، فكن واثقا أن ذلك أمراً
لا وجود له
الخلاف يجري بين حق وباطل
يجري بين أهل باطل ، وأهل باطل
لكن أن نراه بين أهل الحق فأمر غير متصور
قد يخطئ المرء ويظن في نفسه يوما أن الحق بجانبه
لكنه لا يسير على ، وكما يقال : على عماها . ويدعم نفسه بإرهاصات
إبليس ليظن من نفسه صاحب الصراط المستقيم ، وأن سواه ساقط في قعر الباطل .
فالحق واحد وطرق الباطل أكثر من أن تحصى
وعلى هذا الأساس يُقَيّم الخلاف بين الرجل وزوجه
بين الأخوة
بين أهل البلد
لكن البلاء أن يعمي الشيطان عيون من اختلف ليسعى بإزالته عن الوجود
إن قدر
نحن قد نعصي الله عن سابق اصرار ، فلم لا ينزل الله بنا عذابه
ومباشرة ؟!
حين نؤب لله ونصلح من حالنا يغفر الله لنا
أين نحن من المقولة : أن الاعتراف بالخطأ فضيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق