الاثنين، 2 يوليو 2018

لا أعلم وكأن العيد جاء بعلامة الحزن


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لا أعلم وكأن العيد جاء بعلامة الحزن
نبكي ومهما بلغ صدق البكاء ، فهو لا يرقى لقيمة الحدث
هي مفارقة أبدية في الدنيا
نحزن ومهما طال بنا الحزن ، فهل يبلغ درجة الرحيل
ننشر ما يشير للألم ، إلا أن الطريق موصود فلا سبيل للعلاج
سبيل واحد لا ثاني له للخروج لمن عايش الألم
التسليم لأمر الله ، والرضا بقضائه
استراحم الخالق الرحيم لإقالة عثرة من نحب
بر من نحب بعد مغادرته
هناك من ينسى أو يتناسى
وهناك صادقون ، فالراحلون ذاكرتهم
وجد مكتوبا على بعض القبور:
ملّ الأحبّة زورتي فجفيت ... وسكنت في دار البلى فنسيت
الحيّ يكذب لا صديق لّميت ... لو كان يصدق مات حين يموت
يا مؤنسا سكن الثرى وبقيت ... لو كنت أصدق إذ بليت بليت
أو كان يعمى للبكاء مفجّع ... من طول ما أبكى عليك عميت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق