الثلاثاء، 17 يوليو 2018

المسحر في رمضان


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
المسحر في رمضان
كان سيدنا بلال هو أول من أيقظ الناس للسحور حدث مالكٌ، عن ابن هشام، عن سالم: -أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: «إنَّ بِلالا ينَادِي بِلَيْلٍ (إنما كان بلال يؤذن بليل ليعلمهم أن الفجر ليس ببعيد فيتأهب معهم للصبح من شاء إن احتاج إلى طهارة وليتهجد من شاء التهجد ويوتر من أخر الوتر إلى الوقت المستحب أو يحضر سحوره إن كان لم يحضره ونحو ذلك) فكُلوا واشْرَبوا حتى يُنَادِيَ ابنُ أمِّ مكْتوم» وكان رجلاً أعمى لا يُنَادِي حتى يُقَالَ له: أَصْبَحْتَ أصبحت.
وربما عَنْبَسة بْن إِسْحَاق الضَّبّيّ
ثمَّ ولِيَها عَنْبَسة بْن إِسحاق من قِبَل المُنتصِر عَلَى صلاتها وجُعل شريكًا لأحمد بْن خَالِد صاحب الخَراج، قدِمها يوم السبت لخمس خلونَ من ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين ومائتين فجعل عَلَى شُرَطه أَبَا أحمد القُمّيّ محمد بْن عبد الله، وأخذ عَنْبَسة العُمَّال بردّ المظالم وأقامهم للناس، وأَنصف منهم، وظهر بالحَوف من العدل ما لم يُسمع بِمثله فِي زمانه، وكان يروح إلى المسجد ماشيًا من العسكر، وكان ينادي فِي شهر رمضان بالسَّحور، وكان نداؤه يا عباد الله تسحروا فإن في السحور بركة ومع ذلك كان مشهورًا بمذهب الخوارج.
ضعفت هذه العادة أيام المماليك وكان الملك الظاهر بيبرس عين لها بين الشيوخ وفي عهد الدولة العبيدية ( أو ما عرف بالفاطمية ) فكان الحاكم بأمر الله يأمر جنوده بالدق على الأبواب لإيقاظ الناس
وفي أيام الدولة الطولونية دخلت المرأة مجال تلك العادة فكانت إحدى النساء تقف خلف مشربية وتغني بصوت عذب لإيقاظ أهل الحي على السحور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب الولاة وكتاب القضاة للكندي (ص: 151)
مسند الشافعي - ترتيب السندي (1/ 276)
تاريخ الإسلام – الإمام الذهبي (5/ 1200)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنبسة بن إسحاق بن شمر الضبي الْبَصْرِيُّ. الأمير. [الوفاة: 241 - 250 ه]
كان من أجلاد القوم ودهاتهم. ولي الديار المصرية للمتوكل عشرة أعوام فبقي عليها إلى سنة اثنتين وأربعين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق