الثلاثاء، 17 يوليو 2018

سبقت درته غراره.



صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
سبقت درته غراره.
قال الحكماء : من شكر استحقّ الإحسان، ومن أحسن استحقّ الشكر وكل ذلك في نطاق الإحسان ، ومعلوم ان اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ 
وقيل إن المُحْسِن هو الذي يصنع شيئاً فوق ما طُلب منه الخير .فهو على يقين من أن إِضَاعَةَ الْأَجْرِ إِمَّا أَنْ يَكُونَ لِلْعَجْزِ أَوْ لِلْجَهْلِ أَوْ لِلْبُخْلِ
ولكن العجيب أن عليك وفي أحيان كثيرة أن تشكر مكرها من أساء إليك وتعدت إساءته لسواك
وتسمع ومن بعيد من يقول : لا تستعجل فلربما سبق شره خير وهو معنى ما جاء في المثل العربي سبقت درته غراره.
وتنتظر ، وتنتظر وهو يفيض عليك من سوء فعله 
وتسمع من يخاطبك : لا عليك : اللي بجوع بياكل أطيب
وغيم الإساءة لا يعدك إلا بالسيل الجارف الذي يقتلع التربة ويعري الصخر
وما عليك إلا الانتظار فقط لا أكثر من أربعة آلاف سنة ، كي تتفتت الطبقة الخارجية للصخور لتعطيك 1 سم من التربة 
لكنها جديدة 
وتسأل هل هي كافية للغرس
واحد من جنبك : بقول : من وين من وين .... يا ريت .... يا ريت ....... ما ...
لا كان بدنا تغيم  ، ولا كان بدنا هلمطر
 يا ريت ما إجا السيل
يا محبّ الإحسان في زمن أصـ ... ـبح فيه الإحسان وهو بغيض

والغرار: قلة اللبن. والدرة: كثرته. يقول: سبقت قلة هذا كثرته


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق