صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
من
أهلنا تعلمنا ، وهم من تعلم من سلفهم
ومن
حوار بين الرشيد ، ووزيره الفضل بن الربيع ، رحمهم الله نتعلم
كنا
صغار وكنا نسمع حديث أهلنا
يُسألُ
عن حال فلان كيف هو ، فيقال بعافية ، كبرنا وتعلمنا أن القصد من ذلك أنه مريض
وفي
دمشق يقولون ضعفان
إن
سئلوا عن أحد جاؤوا بأجمل الكلمات للتمييز والدلالة
(
بتعرف فلان يقول أحدهم : والجواب هدا المكرم ) ابتعدوا في لباقة عن استخدام كلمة
أعور
كانوا
بعيدون ما قدروا عن الإساءة للناس
ويحكي
أن رجلا مر أمام هارون رشيد رحمه الله ومعه حزمة خيزران فقال الرشيد : للفضل بن
الربيع ما ذاك يا فضل مشيراً لحزمة الخيزران
فقال
الفضل بن الربيع عروق الرماح يا أمير المؤمنين وكره ان يقول الخيزران لموافقته اسم
والدة الرشيد فلقد كان اسمها الخيزران "
رسائل
الثعالبي (ص: 81)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق