صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
من رَحِمِ
البلاء ، يولد الفرج
ومن
قلَّب التاريخ صفحات وجد ما يؤيده
ولمن
اعتراه اليأس وغالبه الشيطان في كيفية رفع البلاء عنا
لكل
الشامتين الطامعين بأرض ببلادنا
أقول
: ألمانية بلغ من البلاء بها أن انقسمت فوصلت 360 جزءا ، ثم توحدت ، وحاربت العالم
مرتين ، ثم انقسمت ثم توحدت وعادت ألمانية قوية ...
في مكة المكرمة وحين كان المسلمون في حال ضعف يُنكل
بهم أعداؤهم نزل قول الله تعالى {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [سورة
القمر: 45] ولا تستغربوا فقد قال حينها سيدنا عمر رضي الله عنه قال : قُلْتُ:
أَيُّ جَمْعٍ هَذَا؟
إلا
أن تصديق هذه الآية جاء بعد الهجرة يوم بدر ، فعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ
الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ
الدُّبُرَ} [القمر: 45] قُلْتُ: أَيُّ جَمْعٍ هَذَا؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ
بَدْرٍ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِهِ
السَّيْفُ مُصْلِتًا، وَهُوَ يَقُولُ: « {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ
الدُّبُرَ} لقد جاء تصديقها يوم بدر
والنصر
ليس سبيله السيف دائما ، فوجوه النصر لا حصر لها
منها
أن ينقلب عدوك ليكون أخلص المخلصين إليك ، وفي سيدانا خالد بن الوليد وعمرو بن
العاص رضي الله عنهما خير مثل
وربما
كان من أميز وجوه النصر
التخلص من الهوى وإغراءات إبليس ، لتكون طاعة الله هي السبيل للفرج المنتظر
يا رب
فرّج عن سوريا وأهلها بما يرضيك
ــــــــــــــــــــــ
المعجم
الأوسط – الطبراني (4/ 145)
البداية والنهاية – ابن كثير (3/ 276)
تاريخ الإسلام - الذهبي (2/ 146)
تفسير الشعراوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق