الثلاثاء، 17 يوليو 2018

من رَحِمِ البلاء ، يولد الفرج


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
من رَحِمِ البلاء ، يولد الفرج
ومن قلَّب التاريخ صفحات وجد ما يؤيده 
ولمن اعتراه اليأس وغالبه الشيطان في كيفية رفع البلاء عنا
لكل الشامتين الطامعين بأرض ببلادنا
أقول : ألمانية بلغ من البلاء بها أن انقسمت فوصلت 360 جزءا ، ثم توحدت ، وحاربت العالم مرتين ، ثم انقسمت ثم توحدت وعادت ألمانية قوية ...
 في مكة المكرمة وحين كان المسلمون في حال ضعف يُنكل بهم أعداؤهم نزل قول الله تعالى {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [سورة القمر: 45] ولا تستغربوا فقد قال حينها سيدنا عمر رضي الله عنه قال : قُلْتُ: أَيُّ جَمْعٍ هَذَا؟
إلا أن تصديق هذه الآية جاء بعد الهجرة يوم بدر ، فعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45] قُلْتُ: أَيُّ جَمْعٍ هَذَا؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِيَدِهِ السَّيْفُ مُصْلِتًا، وَهُوَ يَقُولُ: « {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} لقد جاء تصديقها يوم بدر
والنصر ليس سبيله السيف دائما ، فوجوه النصر لا حصر لها
منها أن ينقلب عدوك ليكون أخلص المخلصين إليك ، وفي سيدانا خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنهما خير مثل
وربما كان من أميز وجوه النصر التخلص من الهوى وإغراءات إبليس ، لتكون طاعة الله هي السبيل للفرج المنتظر
يا رب فرّج عن سوريا وأهلها بما يرضيك
ــــــــــــــــــــــ
المعجم الأوسط – الطبراني (4/ 145)
البداية والنهاية – ابن كثير (3/ 276)
تاريخ الإسلام - الذهبي (2/ 146)
 تفسير الشعراوية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق