الثلاثاء، 17 يوليو 2018

كل جميل وحسن في هذا الكون ينسب لله


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
كل جميل وحسن في هذا الكون ينسب لله
فنحن نذكر الله فيما نلحظ من جمال ، وحتى في الأشياء التي هي نتاج الأسباب التي وضعها الله في هذا الكون
نطرب لصوت عصفور ، فنذكر الله
وننتشي لجمال حديقة منزل ، فنذكر الله
وحتى إن الشكر الذي نتوجه به لأحد الناس هو في ذاته شكر لله ، فالله هو خالق الأسباب والمسببات
وفي الحب والكره نحن على وجهين ، منا الجهال الذي يُخذُ بالشكل لا يتجاوزه ، كخضراء الدمن فهو رائق اللون وبي المذاق ، ومنا من تصفو نفسه ليجمع بين المظهر والدواخل ، ليدرك أن بواعث الجمال
الجمال منة من الله ، وتذوقه من أيضا منة الله
ورحم الله المتنبي
يحب العاقلون على التصافي ... وحب الجاهلين على الوسامِ
ـــــــــــــــــ
خضراء الدِّمَن - وهي ما تُدَمِّنُه الإبلُ والغنم من أبوالها وأبعارها - لأنه ربما نَبَتَ فيها النباتُ الحسنُ فيكون منظره حسناً أنيقاً ومنبِته فاسداً، هذا كلامه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق