صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
كل
جميل وحسن في هذا الكون ينسب لله
فنحن
نذكر الله فيما نلحظ من جمال ، وحتى في الأشياء التي هي نتاج الأسباب التي وضعها
الله في هذا الكون
نطرب
لصوت عصفور ، فنذكر الله
وننتشي
لجمال حديقة منزل ، فنذكر الله
وحتى
إن الشكر الذي نتوجه به لأحد الناس هو في ذاته شكر لله ، فالله هو خالق الأسباب
والمسببات
وفي
الحب والكره نحن على وجهين ، منا الجهال الذي يُخذُ بالشكل لا يتجاوزه ، كخضراء
الدمن فهو رائق اللون وبي المذاق ، ومنا من تصفو نفسه ليجمع بين المظهر والدواخل ،
ليدرك أن بواعث الجمال
الجمال
منة من الله ، وتذوقه من أيضا منة الله
ورحم
الله المتنبي
يحب
العاقلون على التصافي ... وحب الجاهلين على الوسامِ
ـــــــــــــــــ
خضراء
الدِّمَن - وهي ما تُدَمِّنُه الإبلُ والغنم من أبوالها وأبعارها - لأنه ربما
نَبَتَ فيها النباتُ الحسنُ فيكون منظره حسناً أنيقاً ومنبِته فاسداً، هذا كلامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق