الاثنين، 2 يوليو 2018

ربينا وكان العيد يفرض نفسه على الكبير قبل الصغير


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
ربينا وكان العيد يفرض نفسه على الكبير قبل الصغير
ولكني أتسأل أضعفت قوته وهان أثر ، لتبقى التسمية عنوانا دون مضمون
ولربما كانت الأبيات تنطق بحالنا
يا عيد عذرا فأهل الحي قد راحوا  ... واستوطن  اﻷرض أغراب وأشباح
ياعيد  ماتت  أزاهير  الرُّبى  كمدا ... وأوصد  الباب   ما للباب مفتاح
أين المراجيح  في ساحات حارتنا ؟ ... وضجة   العيد   والتكبير صداح
الله    أكبر  تعلو    كل    مئذنة ... وغمرة   الحب   للعينين    تجتاح
وكلنا   نصنع    الحلوى   بلاملل ... وفرن  منزلنا  في  الليل  مصباح
وبيت   والدنا    بالحب"   يجمعنا ... ووجه  والدتي  في  العيد وضاح
أين  الذين  تراب  اﻷرض يعشقهم ؟ ... فحيثما    حطت اﻷقدام   أفراح
أين   الذين  إذا   ما  الدهر  آلمنا ؟ ... نبكي  على  صدرهم  نغفو ونرتاح
يا عيد  عذرا  فلن نعطيك  فرحتنا ... مادام   عمت  بلاد   الشام أتراح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق