الثلاثاء، 17 يوليو 2018

وتنهال عليك المقولات كلها للتدليل على فضل الصوم


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وتنهال عليك المقولات
كلها للتدليل على فضل الصوم
وكلها تعلل سر فرض الصيام على الخلق
وحتى في رواية ما لم يصح من حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضل الصوم
يقولون الصيام من فوائده الإحساس بمعاناة الفقير ، فلم إذن فرض عليه
والصيام يعلم الصبر ، وأقول لقد فرض الصيام في الجزيرة العربية والعيش في بيئتها هو التعايش مع الصبر ذاته قبل فرض الصيام
أقول : نحن المسلمون لا نحتاج لعلة كي نعبد الله حتى وإن كانت العلة موجودة
نصلي لا لنقوم برياضة بدنية
نتوضأ لا للنظافة بالماء ولو كان الغاية هي النظافة فكيف بنا إن لم نجد الماء نتطهر بالتراب
أقول عن نفسي أنا أصوم لأن الله أمرني بالصيام
ومن ثم إن تكشفت لي فائدة فنعم ، وإن لم تتكشف إلي فنعم أيضا
أنا أصوم لأن الله كتب علي الصيام ، فأقول سمع وطاعة يا رب .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾سورة البقرة
المؤمن ممتثل لأمر الله
إن قال الله افعل : لا يتردد ، وإن قال : لا تفعل لا يتردد
ومن ثم قد تتكشف الحكمة من الأمر والنهي ، وقد لا تتكشف ، فالأمر لا أهمية له
فالأصل أننا نعبد الله فيما أمرنا أو نهانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق