صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
جاء
في المثل العربي : ربّ نعلٍ شرٌ من الحفا.
ومن
قارون نتعلم
البطر
كلمة متسعة المعني فهو الخجل والمدواة و .. و...
ومن
أوجه معاني الكلمة والمثل أنه شكل من السعادة قد تنسي صاحبها شكر ربه
ومنه
المعنى الذي نحن بصدده : قال تعالى: " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى
". فالغنى يورث البطر. وليس المقصود بالغنى موزاة قارون في حجم المال
فالغنى
أمر نسبي : أن تكون عازباً فقر والزواج غنى ، أن تحرم الولد فقر ، وأن ترزقه غنى .
أن
نعيش في أمن غنى ، وأن نفقده فقر
قارون
كان كريما مضيافا حتى على الفقراء
ولكنه
نسي المنعم
ترى
هل مات قارون في نفوسنا ؟
أم
أنه حي في دواخلنا وبصور كثيرة ،عياذا بالله تعالى ؟!
ورحم
الله القائل
يا
قوم ان سعيدا من يكون له * من ربه عن ركوب الغى مزدجر
لا
تبطرن بلاد الله عندكم * فقبلكم شأن اهل النعمة البطر
ما
غير الله من نعماء انعمها *على معاشر حتى تبدأ الغير
قد
اصبح المتقى منكم على وجل * والمعتدى معرض منكم له العبر
ـــــــــــــــــــــــــــ
التمثيل
والمحاضرة – الثعالبي (ص: 393)
المجتنى
- الأزدي(ص: 67)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق