الخميس، 1 فبراير 2018

جاء في المثل العربي : ربّ نعلٍ شرٌ من الحفا. ومن قارون نتعلم

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
جاء في المثل العربي : ربّ نعلٍ شرٌ من الحفا.
ومن قارون نتعلم
البطر كلمة متسعة المعني فهو الخجل والمدواة و .. و...
ومن أوجه معاني الكلمة والمثل أنه شكل من السعادة قد تنسي صاحبها شكر ربه
ومنه المعنى الذي نحن بصدده : قال تعالى: " إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ". فالغنى يورث البطر. وليس المقصود بالغنى موزاة قارون في حجم المال
فالغنى أمر نسبي : أن تكون عازباً فقر والزواج غنى ، أن تحرم الولد فقر ، وأن ترزقه غنى .
أن نعيش في أمن غنى ، وأن نفقده فقر
قارون كان كريما مضيافا حتى على الفقراء
ولكنه نسي المنعم
ترى هل مات قارون في نفوسنا ؟
أم أنه حي في دواخلنا وبصور كثيرة ،عياذا بالله تعالى ؟!
ورحم الله القائل
يا قوم ان سعيدا من يكون له * من ربه عن ركوب الغى مزدجر
لا تبطرن بلاد الله عندكم * فقبلكم شأن اهل النعمة البطر
ما غير الله من نعماء انعمها *على معاشر حتى تبدأ الغير
قد اصبح المتقى منكم على وجل * والمعتدى معرض منكم له العبر
ـــــــــــــــــــــــــــ
التمثيل والمحاضرة – الثعالبي (ص: 393)
المجتنى - الأزدي(ص: 67)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق