صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
لقد
وصلت الآن
في
قلب الحدث ، ولكن كما يقال : متل الأطرش في الزفة
كثيرون
من يعيشون الحدث ويتفاعلون معه وبه ، وتسألهم تفسيرا لحالتهم
فيأخذك
الاستغراب وتعتريك الدهشة ، أن يجيبك أحدهم : ليش أشو صاير ، أشو فيه
يثير
انتباههم الحدث بضجيجه ، وهم متفاعلون مع الضجة ، وفي غفلة تامة عن مجرياتها
نسيان
مرئي مشاهد
عميان
ولكن دون نقصان في قوة أبصارهم
يستفاد
من آثارهم ولا يستفيدون من أفعالهم
أمثالهم
ذكروا في كتاب الله ، وأنبأنا الله عن مصيرهم
قال
الله تعالى : قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾
قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ
تُنْسَىٰ ﴿١٢٦﴾ سورة طه
وأقرب
مثال لهؤلاء أن عاملا زلت قدمه فوقع من الطابق الخامس ، ومن لطف الله به ، ومن ثم
حسن حظه ، أن هبط على كومة فلم يصب بأذى
ولما
تجمع الناس حوله ركض الشرطي نحوه يبعد الناس عن المكان ، ثم اقترب من العامل وسأله
: ماذا يحدث هنا ؟
فرد
العامل : لا أعرف ، لقد وصلت الآن
ترى
هل كان أحدنا ممن وصل للتو مرة
الأحد
4/ 5 / 1439 هـ
21/ 1 / 2018 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق