الخميس، 1 فبراير 2018

اغتصاب خصلة شعر والأدب يصلح ما أفسدته الأيام

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
اغتصاب خصلة شعر
والأدب يصلح ما أفسدته الأيام
في المعرة عندنا يقولون قاتلني وخلي للصلح مطرح
في هذه الأيام ولأسباب منها ضعف اليقين بالله ، أو تراجع السوية الثقافية
تحولت القاعدة أن لا تترك للصلح مطرح
والمرء يجهل الغيب فقد يأتي وقت يجعلنا في موقف لا مناص من صلح من خاصمنا وقد كنا مبالغين في خصومته
اخترعنا صفات من صفات الشياطين وألصقناها به
وكأن الزمن سيتوقف حسبما نشاء
ومن حياة الناس أن السيد لورد بيتر قطع خصلة شعر من شعر السيدة - إيزبيلا فيرجون – نتج عنها توتر العلاقة بين العائلتين وكانت ودية قبل ذلك
وصادف أن كلا من العائلتين صديق للمستر( كاريل ) فساءه ما حدث بين الأصدقاء ، فحث الشاعر ( الكسندر بوب ) على القيام بدور المصلح ومن خلال أبيات تخفف حد الخلاف بين العائلتين فكتب بوب أبيات وأرسلها للسيد إيزبيلا باعتبارها الإنسان الذي أسيء إليه ، وبسببها عادة العلاقة بين العائليتن لما كانت عليه

وكانت المقطوعة الشعرية بعنوان ( اغتصاب خصلة شعر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق